وصف أحمد أبومسلم مدافع الأهلى، وستراسبورج واجاسيكو الفرنسيين سابقا، والإسماعيلى حاليا شهر رمضان طوال الأعوام الثلاثة الماضية والتى عاشها خارج مصر بسبب احترافه بفرنسا بأصعب الفترات التى مر بها كلاعب على الإطلاق قائلا: «قضاء رمضان فى فرنسا أو أى دولة أوروبية صعب للغاية خاصة وأن فترة الصيام تمتد حتى الثامنة مساء بالإضافة إلى انتظامى فى معسكرات وتدريبات خلال هذه الفترة وبالتالى قبل انطلاق مدفع الإفطار أشعر بالإرهاق الشديد واقترابى من فقدان الوعى». وأضاف أبومسلم أنه يكفى الشعور فى فرنسا بالوحدة طوال الشهر الكريم، ورغم كل الصعوبات التى واجهته خلال الثلاث سنوات إلا أنه كان حريصا على ممارسة الطقوس الرمضانية والمواظبة على الصيام طوال الشهر باستثناء أيام المباريات. وأكمل لاعب الدراويش أنه رغم تعليمات طبيب الفريق الفرنسى بضرورة تناول الوجبات الثلاث بانتظام حتى يحافظ على مستواه البدنى والفنى خلال المباريات والتدريبات فإنه كان متمسكا بالصيام. واستكمل اللاعب: «فى فرنسا كان هناك نوع من العنصرية التى ظهرت بشدة فى المعاملة أثناء شهر رمضان حيث أكد المدير الفنى ضرورة تناولى للإفطار لخوض التدريبات والمباريات،وهو ما دفعنى للتظاهر بتناول الوجبات أو شرب المياه حتى لا أتعرض للعقوبات». وأشار إلى أن مباراة فريق «كان» أمام فريق «ستراسبورج» كانت الأصعب حيث انتابه الشعور بالعطش الشديد بعد انتهاء المباراة، إلا أنه تمكن من الصمود ساعتين كاملتين حتى غربت الشمس. وتحدث اللاعب عن وجبته الأساسية خلال فترة الاحتراف قائلا «الفراخ البانيه الوجبة الأساسية، لم يكن لدى الوقت الكافى لإعداد الطعام وأسرع شىء هو المأكولات الجاهزة سريعة التحضير». وأبدى أبومسلم ولعه الشديد بالحلويات الشرقية خاصة الخشاف باللبن إلا أنه أكد على تناول كميات قليلة منها للمحافظة على وزنه. وتذكر اللاعب الطقوس التى كان يمارسها خلال فترة الطفولة فى رمضان قائلا «كنت أحرص على رؤية الأهل والأقارب والأصدقاء بالإضافة إلى ضرورة الاحتفال بالشهر الكريم عن طريق تعليق الزينة وشراء الفانوس وأخذ العيدية من الوالد، أما الآن أصبحت أنا من يمنح الهدايا والعيدية». وتمنى اللاعب فى ختام حديثه تحقيق إنجاز مع فريقه الجديد «الإسماعيلى» والظهور بشكل جيد يعيده من جديد لصفوف المنتخب الوطنى.