قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الهجوم المسلح الذي استهدف سيارة شرطة بجنوب القاهرة في مدينة حلوان، عمل إرهابي يتبع ل«السلفية الجهادية» وتنظيم «الذئاب المنفردة» المتواجده بكثافة في تلك المناطق. وأضاف «نور الدين» خلال حواره لقناة «الغد» الإخبارية، الأحد، أن الشرطة نجحت في ضبط خلايا عديدة تابعة لتيارات السلفية الجهادية بدائرة حلوان، متابعًا: «لكن سيارات الشرطة والأكمنة فقدت هيبتها شيئاً ما؛ لتكرار استهدافها أكثر من مرة». وأكد أنه لا يوجد «داعشي» واحد في القاهرة، مشيرًا إلى أن أنصار بيت المقدس فقط هي الموجودة في سيناء، وتدعي تبعيتها لتنظيم «داعش» الإرهابي؛ من أجل الحصول على تمويل مالي، مردفًا: «القوات المسلحة نجحت في محاصرتهم وتصفية أغلب قادتهم». وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن أفراد الشرطة لجأوا لمفهوم المباغتة من خلال استخدام سيارات خاصة بألوان مختلفة، والابتعاد عن السيارات التي توضح تبعيتها للشرطة، لأنها باتت مستهدفة طوال الوقت. وكان هجوم إرهابي نفذه مجهولون قد استهدف سيارة شرطة كان يستقلها قوة من وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، فجر اليوم الأحد، مما أسفر عن استشهاد معاون مباحث القسم، وسبعة أمناء شرطة.