منذ عزل الرئيس الاسبق محمد مرسى تعهدت عدد من الحركات الارهابية التابعة لجماعة الاخوان بتوعد واستهداف رجال الامن، فشنت تلك الجماعات اعمالا ارهابية طالت رجال الشرطة كان اخرها حادث اليوم الذي أسفر عن مقتل 8 من افراد وزارة الداخلية، فى هجوم مسلح على سيارة ميكروباص كانوا يستقلونها، لتعلن حركة المقاومة الشعبية التابعة للاخوان مسؤليتها عن الحادث. على ارض حلوان شهدت معارك كثيرة كانت اولها اندلاع اشتباكات عنيفة خرجت بها جماعة الاخوان عقب ثورة 30 يونيو، هاجمت خلالها قوات الامن لكنها لم تسطع الاستمرار، لتبدأ الجماعة فى نهج ليس بجديد عليها باطلاق افرادها "الذئاب المنفردة" لشن عمليات اغتيالات. في أغسطس2014، بالتزامن مع الذكرى الاولى لفض اعتصام رابعة، بثت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يُظهر عناصر ملثمة تحمل أسلحة نارية أطلقت على نفسها «كتائب حلوان»، توعّدت خلال ذلك المقطع بملاحقة الشرطة في أي مكان. اثار الفيديو وقتها حالة من القلق لدى الاجهزة الامنية دفعها الى التحرك بأقصى سرعة لظبط هؤلاء لينزاح الستار عن مكان تصوير الواقعة وتبين أنها قرية «عرب غُنيم» التابعة لمنطقة حلوان. وفى يوينو الماضى، أعلنت حركة "العقاب الثوري" التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، مسئوليتها عن استهداف النقيب محمد سمير بمنطقة حلوان بعبوة ناسفة والتي تم وضعها أسفل سيارته، وكذلك استهداف السجن الجديد في مدينة 15 مايو الكائن بطريق الأوتوستراد بعبوة ناسفة شديدة الانفجار. لم تمر على تلك الحادث الا اياما، وبث تنظيم إرهابي يسمى حركة "العقاب الثوري"، فيديو لعملية قتل مواطن في حلوان يدعى "وليد أحمد علي"، رميا بالرصاص، بزعم اندساسه وسط مسيرات الإخوان والتعاون مع ضباط مباحث قسم شرطة حلوان. على الفور نجحت أجهزة الأمن القاء القبض على أعضاء تنظيم إرهابى تحت اسم «حركة العقاب الثورى» الذى نشر فيديو مضمونه إعدام شاب فى العقد الثانى من العمر بصحراء حلوان. وفى مطلع يوليو الماضى، شن مسلحون هجوما بالاسحة النارية استهدف امين شرطة كان مكلف بحراسة متحف الشمع بمنطقة حلوان.