قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تهدف في رمضان المقبل، توزيع 5 ملايين كرتونة على الفئات الأكثر فقرا، وتقديم خدمات أخرى متعددة في مجال الصحة، وتمكين ذوي الإعاقة الأولى بالرعاية، وتطوير المنازل، ودعم وصلات المياه، وكفالة الأيتام وكسوتهم، وسد ديون الغارمات والغارمين، وتوفير أدوات وفرص توليد دخل، بالإضافة الى تكثيف حملات التوعية بالسلوكيات الإيجابية. وشددت الوزيرة، خلال اللقاء التنسيقي لمبادرة «شهر الخير»، اليوم الأحد، بحضور 15 جمعية ومؤسسة أهلية وبنك ناصر الاجتماعي والصندوق االجتماعي للتنمية وصندوق مكافحة الإدمان وشركة مايكروسوفت، على ضرورة مراعاة التوزيع العادل للمساعدات، مع الاستفادة من التحليل الاحصائي لنتائج توزيع العام الماضي التي أثبت أن هناك مناطق لم تكن مغطاة بالحجم الكافي، مقارنة بدرجة فقرها ونسبة سكانها، وهي أسيوط وأسوان والأقصر والدقهلية. وأوصت بالإهتمام بالفئات الضعيفة والأولى بالرعاية وهي، فئات المسنين وذوي الإعاقة وأصحاب الأمراض المزمنة، وبحث السبل للوصول إليهم في منازلهم؛ للتخفيف عليهم من المشقة. وطالبت الوزيرة بالتبكير بالمبادرة وسرعة إرسال خطة العمل مع الإلتزام بالشكل الموحد، مع أهمية صحة كتابة أسماء المراكز والقرى، حتى يتم مراجعتها ومقارنتها ودراسة التوزيع قبل رمضان بوقت كافٍ. وأشارت والي إلى أن التسليم يتم بإجراءات محددة منها، تسجيل الرقم القومي للزوج والزوجة لتفادي الإزدواجية، وإعداد قاعدة بيانات واحدة، مع ضرورة الاستعانة بقواعد بيانات الأسر الأكثر فقرا من الجمعيات الأهلية؛ وكذلك الإستعانة بقواعد البيانات التى تشمل المستفدين من مشروع تكافل وكرامة وأصحاب المعاشات ممن يقل معاشهم عن 500 جنيه للوصول إليهم، موضحة أن عددهم يصل إلى مليوني مواطن يستحقون المساعدة في رمضان. وقد تم عرض انجازات العام الماضي، وتمت الإشارة الى الدروس المستفادة بهدف تحسين كافة الأنشطة الخاصة بتقديم المساعدات خلال رمضان، وخاصة التنسيق بين كافة الشركاء الحكوميين وشركاء المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتوسيع تغطيتها هذا العام وتعظيم نتائجها وترشيد توجيهها إلى الفئات المستحقة، مع توفير الضمانات لتغطية كافة المناطق الجغرافية ومختلف الفئات الأولى بالرعاية.