- الفقي: تيران وصنافير وديعة سعودية ردتها مصر.. وعلى السودان ترك حلايب وشلاتين نهائيا - كان هناك عدة مفاوضات بشأن تلك الجزيرتين منذ 6 سنوات
قال الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق وعضو مجلس الشعب الأسبق، إنه كان لابد من التمهيد للرأي العام العربي والمصري حول حقيقة جزيرتي تيران وصنافير، لافتًا إلى أن الأمر كان مفاجئة للكثيرين، رغم أنه كانت هناك عدة مفاوضات بشأن تلك الجزيرتين منذ 6 سنوات. وأضاف «الفقي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، الأحد، أنه عام 1950 أوكل الملك عبدالعزيز إلى المملكة المصرية حماية هذه الجزر والدفاع عنها في الحرب مع إسرائيل، وظلت في حيازة مصر حتى لا تطالب بها إسرائيل وتطلب التفاوض مع السعودية، متابعًا: «كأنها كانت وديعة لدى الحكومة المصرية تسلمه في الوقت الذي يريده الطرف الآخر». وطالب الدبلوماسي السابق، السودان أن تحذو حذو مصر بتسليم تيران وصنافير للسعودية، وتترك هي الأخرى أمر حلايب وشلاتين نهائيا، معتبرا أن حلايب وشلاتين كانت وديعة مصرية مؤقتة لدى السودان وعادت مرة أخرى. وأكد أن حلايب وشلاتين كانت وديعة مؤقتة لدى السودان في ظل جهود مصر لمكافحة مرض الملاريا، وهي الآن في حيازة مصر، وعلى السودانيين أن يدركوا أنها كانت أمرا مؤقتا وكانت حدود إدارية فقط، مضيفا: «كما تعاملنا مع السعودية بفروسية وشعور قومي يجب أن يفعل معنا السودانيين نفس الشيء». وتابع: «كل بلد له حدود مقدسة، ولكن هناك محاولات كثيرة للتشكيك في حقيقة جزيرتي تيران وصنافير، والوضع بالنسبة لحلايب وشلاتين ينبغى أن يدار بنفس الطريقة».