انتقد الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي، إعلان الحكومة المصرية التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة، في أول زيارة رسمية له منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة. وقال «الفقي»- خلال مداخلة هاتفية في برنامج «90 دقيقة» عبر فضائية «المحور» مساء اليوم الاحد- إنه كان يستحسن ألا تربط الحكومة المصرية زيارة ملك السعودية بموضوع جزيرتي تيران وصنافير، موضحاً أن هناك مفاوضات موجودة منذ فترة بين الدولتين بشأن ترسيم الحدود. وتابع، أنه كان يجب على الحكومة التمهيد للشعب المصري منذ 6 أشهور على الأقل بأحقية السعودية في جزيرتي تيران وصنافير كجزء من أراضيها، موضحاً أن إعلان الحكومة أحقية السعودية في الجزيرتين أثناء زيارة الملك سلمان اثار الراي العام. وأشار المفكر السياسي، إلى أن زيارة الملك سلمان للبرلمان اليوم، عامل مساعد لتمرير قرار ترسيم الحدود الجديد، والذي ينص ان جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، قائلاً:« جزيرتي تيران وصنافير كانتا وديعة لدى الدولة المصرية.. وتعاملنا مع السعودية بفروسية بإعادتهما».