يدخل المنتخب السوري اليوم الخميس مواجهة صعبة أمام نظيره الياباني ضمن لقاءات الجولة الثانية للمجموعة الثانية بكأس آسيا 2011 التي تستضيفها قطر. ويسعى منتخب النسور السورية مواصلة انتصاراته بعد تحقيقه فوزا تاريخيا على الأخضر السعودي بهدفين لهدف واحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة وهو ما جعله في صدارة المجموعة. يذكر أن هذه هي المشاركة الخامسة لمنتخب سوريا في تاريخ البطولة حيث سبق وأن شارك في أعوام 1980 و1984 و1988 و1996 ولم يستطع خلال هذه المشاركات تخطي عقبة الدور الأول، ولذلك يدخل لاعبو النسور هذا اللقاء تحت شعار الفوز من أجل حجز إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة وتحقيق إنجاز جديد في تاريخ كرة القدم السورية. ويحظى المنتخب السوري بمساندة جماهيرية كبيرة فبالإضافة للجماهير التي جاءت من سوريا تتواجد جالية سورية تقدر ب150 ألف سوري بقطر تساند النسور في رحلتهم الآسيوية، وتضع هذه الجماهير آمالا كبيرة على المنتخب السوري من أجل تحقيق اللقب الآسيوي لأول مرة في تاريخ سوريا خاصة بعد نشوة الانتصار على الأخضر السعودي والتي أعطت اللاعبين ثقة كبيرة من أجل مواصلة المشوار. وعلى الجانب الآخر يخوض منتخب اليابان اللقاء تحت شعار تأكيد جدارته وتفوقه الآسيوي ومواصلة المشوار للتتويج باللقب الآسيوي الذي سبق وأن حصل عليه أعوام 1992 و2000 و2004. ويسعى محاربو الساموراي لتعويض إخفاقهم في الجولة الأولى حين وقعوا في فخ التعادل أمام منتخب الأردن الذي قدم أداء رائعا خلال هذه المباراة، ولم يقدم الساموراي الأداء المتوقع منه قبل البطولة خاصة في ظل امتلاكه العديد من اللاعبين المميزين. وقد تشهد المباراة غياب قائد المنتخب السوري "فراس الخطيب" بعد إصابته بتمزق خفيف في العضلة الضامة منعته lن المشاركة في المباراة الأولى أمام الأخضر السعودي، ولكنه أكد أن رفاقه في المنتخب جاهزون للمباراة وقادرون على الانتصار وإسعاد الجماهير.