قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإيقاف المالي أمادو دياكيتي رئيس لجنة حكام أفريقيا بتهمة تلقيه رشوة.. وأيضا إيقاف النيجيري أموس أدامو ورئيس اتحاد الكرة أورينالدو تيماوي رئيس اتحاد الأوقيانوسية ونيوزيلندا وسليم علولو التونسي وكلهم أعضاء لجان الفيفا.. اتهموا جميعا بتلقي رشاوي لتغيير نتائج مباريات وللتصويت لصالح دول تقدمت لتنظيم كأسي العالم 2018 و2022.. هذا القرار هز كل أفريقيا وقلب جراح قديمة وجديدة مما يعني قمة الفساد في الاتحاد الأفريقي وتحديدا في لجنة الحكام التي يرأسها أمادو دياكيتي. وطالما أدانت الفيفا رئيس لجنة حكام أفريقيا في التحقيق الصحفي الذي نشرته صحيفة صانداي تايمز البريطانية عندما نشرت فضيحة الرشاوي تحت عنوان.. أصوات كأس العالم للبيع الأمر الذي هز الفيفا وجعل بلاتر يفتح ملف التحقيقات فكانت المصيبة إدانة دياكيتي رئيس لجنة حكام أفريقيا وسليم علولو التونسي وكيل شرف نادي الترجي وهو غير سليم شيبوب رئيس شرف النادي. جاء قرار رئيس لجنة الحكام الأفريقية بشأن فساد التحكيم في قارة أفريقيا واختيار حكام بأعينهم لمباريات بعينها مثل قرار دياكيتي رئيس اللجنة لحكم غانا جوزيف لامبتي. وطالما أن الفيفا أقر بأن هناك رشاوي مدان ومتهم فيها رئيس لجنة الحكام وأنه هو الذي اختار جوزيف لامبتي للمباراة.. وطالما أن الاتهامات طالت سليم علولو التونسي المعروف بميوله للترجي فإن هناك شبهة تواطؤ للحكم الغاني لامبتي.. وطالما أن الاتهامات طالت رئيس اللجنة فلا أستبعد أن تكون قد طالت حكم المباراة. وطالما أن الفيفا أدان رئيس حكام أفريقيا وأوقفه بتهمة تلقي رشاوي وفساد فينبغي أن يصدر قرار بإدانه حكم غانا استنادا إلي اتهام علولو ودياكيتي وبالتالي يصبح من حق النادي الأهلي أن يرسل تظلما واحتجاجا واعتراضا للاتحاد الأفريقي يطالب فيه بإعادة المباراة في أرض محايدة أو حتي في أرض تونس مع الاستعانة بطاقم حكام من أوروبا يتسم بالشرف والنزاهة. فإذا لم يستجب الاتحاد الأفريقي فعلي الأهلي أن يرفع احتجاجه للفيفا لإعادة المباراة قبل إقامة مباراة النهائي.