صرح أكثر من مسئول يمني في اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 20 التي ستقام في مدينتي عدن وأبين "جنوب اليمن" في الفترة من 22 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر المقبل بأن اليمن جاهزة لاستضافة هذا الحدث الكروي من جميع الجوانب التنظيمية، وأن اليمن كمنظم للبطولة لن يتراجع عن الاستضافة. وتخوض اليمن تحدياً كبيراً من أجل نجاح مميز لبطولة كأس الخليج في نسختها رقم عشرين، حيث ستفتتح رسمياً المنشآت الخاصة بالبطولة من ملاعب رئيسية وتدريبية وأماكن للإيواء في أول نوفمبر القادم. وأعلن رئيس اللجنة المنظمة للبطولة حمود عباد أن اللجنة المنظمة للبطولة قد تلقت تأكيدات من رؤساء الاتحادات الخليجية لإقامة البطولة في موعدها ومكانها المحددين سلفاً، وأن اللجنة المنظمة تسلمت في اليومين الماضيين أسماء ممثلي الاتحادات المشاركة وحكام البطولة والإعلاميين. ومن ناحيته أكد رئيس لجنة تنظيم خليجي 20 أن المشاركين في البطولة يحزمون حقائبهم للتوجه إلى اليمن على الرغم من كل ما يثار حول تأجيل البطولة أو نقلها إلى دولة أخرى بحجة عدم جاهزية المنشآت أو لما شهدته بعض مديريات محافظتي عدن وأبين (المستضيفتين) من تفجيرات وأعمال مسلحة نسب أغلبها لتنظيم القاعدة. وأضاف رئيس اللجنة قائلاً: "إن نجاح اليمن في إنجاز كل متطلبات الاستضافة هو الرد العملي على بعض الحملات الإعلامية المشككة في عدم قدرة اليمن على تنظيم البطولة الخليجية". ومن جانبه أشار اللواء الركن صالح الزوعري رئيس اللجنة الأمنية العليا للبطولة ونائب وزير الداخلية اليمني إلى أن الخطة الأمنية تم البدء في تنفيذها ميدانياً منذ الأحد الماضي، ووفقاً لذلك فقد تم توزيع عشرة ألف جندي باشروا أعمالهم وتسلموا ما أوكل إليهم من مهام في المواقع المخصصة لهم في مدينتي عدن وأبين. ونفى تازوعري أن تكون أي من المنشآت الخاصة بالبطولة الخليجية من ملاعب وفنادق وغيرها قد لحق بها أي ضرر كونها محمية منذ مدة طويلة، وأن هدف التفجيرات التي وقعت في بعض الأماكن في عدن وأبين منع الخليجيين من الحضور إلى اليمن للمشاركة في البطولة.