يستضيف اليوم فريق المقاولون العرب نظيره بتروجت على ملعبه بالجبل الأخضر لأول مرة هذا الموسم ضمن مباريات الأسبوع ال11 فى لقاءات المجموعة الثانية لمسابقة الدورى الممتاز. يسعى ذئاب الجبل، تحت قيادة المدير الفنى محمد رضوان إلى استغلال الحالة المعنوية المنتعشة للاعبيه بعد الفوز الأخير على الداخلية بثلاثة أهداف مقابل هدف فى تحقيق الفوز والوصول إلى منطقة الأمان، للتقدم خطوة للأمام فى جدول الترتيب، خاصة أن الفريق يحتل المركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط، واستقر رضوان على تثبيت التشكيل الذى خاض به المباراة السابقة أمام طلائع الجيش باستثناء بعض التغييرات. ومن المتوقع أن يبدأ المقاولون اللقاء بتشكيل مكون من محمد العقباوى فى حراسة المرمى، أمامه محمود عزت، وعماد عثمان، وباسم على، وعلى فتحى، فى الوسط محمد سوستة ومحمد فاروق، وسيد شعبان، ومحمد زيكا، وفى الهجوم على عفيفى، وموسى كبيرو. فى المقابل، يسعى رمضان السيد المدير الفنى لبتروجت إلى الخروج بأى نتيجة إيجابية للاستمرار فى المربع الذهبى لجدول مجموعته بمسابقة الدورى والابتعاد عن منطقة الخطر، خاصة وأن فارق النقاط بين جميع الفرق متقارب والفوز بالثلاث نقاط يرفع بصاحبه ثلاثة مراكز مرة واحدة. لذا فقد اجتمع السيد مع لاعبيه وحذرهم من "انتفاضة" ذئاب الجبل الطامح لمواصلة انتصاراته، والتى بدأها بالفوز على الداخلية، رفعت رصيده إلى 7 نقاط وسيحاول خلال تلك المباراة إلى الفوز حتى يرتفع إلى 10 نقاط ويبتعد خطوة عن المثلث الأخير بالمجموعة. كان بتروجت، قد خاض مباراتين وديتين استعداداً للمباراة باللعب أمام الجونة خسر خلالها بنتيجة 2/1، ثم تعادل مع أهلى طرابلس 1/1. ومن المقرر أن يعتمد المدير الفنى على تشكيلته الأساسية التى بدأ بها مبارياته الماضية باللعب بالمهدى سليمان فى حراسة المرمى أمامه الرباعى من اليمين للشمال عمرو حسن والبوركينى محمد كوفى ومحمد الزيادى وأسامة محمد وفى الوسط أحمد شعبان وكمال على وبلال جمال وباسم مرسى وفى الهجوم حسام عرفات ووائل فراج. ويحتضن ملعب "المكس" فى الثامنة مساء اليوم، لقاء "ديربى الإسكندرية"، الذى يجمع بين فريقى سموحة وحرس الحدود، ضمن منافسات الجولة ال 11 بالمجموعة الأول، من عمر مسابقة الدورى الممتاز.. حيث تقام المباراة بملعب "المكس" رغم أن سموحة هو صاحب اللقاء، بعد قرار لجنة المسابقات باتحاد الكرة لرفض هيئة استاد "برج العرب" استضافة اللقاء، بسبب أحداث الشغب التى شهدتها مباراة الأهلى وتوسكر الكينى، فى إياب دور ال 32 بدورى أبطال أفريقيا، والتى ارتكبتها جماهير "ألتراس أهلاوى". يسعى شوقى غريب، المدير الفنى لسموحة، لتحقيق فوز جديد، لخطف صدارة المجموعة الأولى من النادى الأهلى، لاسيما وأن الفريق السكندرى سيتفوق على الأهلى فى فارق النقاط، حال تساويهما فى عدد النقاط. ومن المتوقع أن يبدأ سموحة بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد فى حراسة المرمى، وإلياسو والمعتصم سالم وأحمد عادل ومحمود شاكر فى الدفاع، وطارق حامد وإبراهيم عبد الخالق وأحمد حمودى وهانى سعيد فى الوسط، وبابا آركو ومحمد فضل فى الهجوم. فى المقابل، يسعى حلمى طولان المدير الفنى لحرس الحدود إلى استغلال عامل الأرض بعد قرار لجنة المسابقات بإقامة المباراة باستاد المكس، لحصد النقاط الثلاث، لمواصلة البقاء فى دائرة المنافسة على خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين عن المجموعة، للدور نصف النهائى من منافسات البطولة. حرص طولان على تكثيف المحاضرات مع لاعبيه وطالبهم بضرورة تكرار الفوز على سموحة الذى تحقق فى الدور الأول بهدف نظيف أحرزه أحمد حسن مكى للتقدم خطوة فى جدول المجموعة الأولى بالدورى خاصة وأن الفريقين يحتلان المركز الثالث والرابع بالدورى برصيد 15 نقطة. ومن المتوقع أن يبدأ الحدود المباراة بتشكيل مكون من محمد الشناوى فى حراسة المرمى أمامه الرباعى من اليمين للشمال مصطفى صلاح وعمرو رمضان ومحمود علاء وإسلام رمضان، وفى الوسط محمد حليم وأحمد صبرى ومحمد طارق أبو العز ومصطفى جمال، وفى الهجوم أحمد حسن مكى وشريف أشرف.