هاجم ألتراس أهلاوي في بيان أصدره اليوم الإثنين، الرياضيين الذين دعوا لوقفة الأمس أمام قصر الاتحادية للمطالبة بعودة النشاط الرياضي. وأصدر الألتراس بياناً على صفحة التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لتوضيح ما حدث في وقفة الرياضيين التي حاولت منع فريق صن شاين النيجيري من الذهاب لملعب الدفاع الجوي، لأداء مباراته أمام النادي الأهلي ضمن مسابقة كأس إفريقيا للأندية. وقال البيان إن ما حدث أمام فندق البارون لم يكن وقفة لعودة النشاط وإنقاذ أرزاق الملايين، ولكنها تحولت لبلطجة لإيقاف مباراة الأهلي، ولفت الألتراس أن هناك من أعتقد أن الألتراس لم يعد ينتمي للنادي الأهلي بعد الهجوم على إدارة الأهلي ولاعبيه مؤخراً. وتابع البيان: إن هذا الهجوم كان لإيقاظ عقول اللاعبين والإدارة وتذكيرهم بشهداء الأهلي الذين سقطوا من أجل الكيان. وننشر نص البيان كما جاء على الصفحة الشخصية للألتراس على "الفيس بوك": "تلك هى حقيقتهم فلا قضية لهم ولا مبدأ ولكن هو المال الذى يحكم ويخنق عنوقهم.. لم نرَ اليوم الملايين التى تعانى من توقف الدورى ولا مئات الألوف، ولكن حفنة من لاعبين بقيادة إعلامى ترنح بعد حل حزبة، وأراجوز لا يجيد حتى اللغة العربية يحاول إيجاد مكان حتى يراه البعض". وقفة اللاعبين التى أعلن عنها لعودة النشاط وإنقاذ أرزاق الملايين التى تحولت إلى بلطجة لإيقاف مباراة الأهلى عن طريق منع فريق صن شاين من النزول من الفندق، اللاعبون يدعون حب البلد والدعوة لاستقرارها تلقى بالطوب على الفندق ويتزعمها نخنوخ الرياضة الجديد حسن مصطفى الذى يطلق النار على جمهور الأهلى حتى يصل لمبتغاه، وأيمن عبدالعزيز الهارب من التجنيد، ومحجوب عبدالدايم "أوسة"، وحفنة من باقى زفة حقوق الرياضين الذين ظهروا على طبيعتهم اليوم. إعلام يضلل ولا يذكر ما حدث من إطلاق النار، ويتحدث عن أن جمهور الأهلى يمنع صن شاين من النزول من الفندق لما لا وشبكة الدعارة الإعلامية واحدة وتمر من خلال مصلحة واحدة (السبوبة)، لم يذكر أحد عما حدث وتحدثوا عن ازدواجية الأولتراس والأنانية فى أن يلعب الأهلى منفردا فى إفريقيا.. ألم يكن الزمالك وإنبى مشاركين فى تلك المسابقات؟ ألم نرفض؟. وحاولنا بكل السبل منع مباراة السوبر التى كان الأهلى طرفها؟ ألم نعلن عن أن الرفض هو لإقامة مسابقات محلية يا أغبياء؟. الجميع هاجم الألتراس لأنها بحثت عن حقوقها ووقفت أمام فساد الرياضة.. وكان الجميع يصفنا بالبلطجية.. فما هو وصفكم اليوم لهولاء اللاعبين هل هم المناضلون الذين يبحثون عن حرية الشعب أو حقوقه أو كرامته؟ أم هو البحث عن ملايين الكرة اللى كانت ومازالت كنزًا لهم يقسمون أموالها بينهم تاركين الشعب يعانى من أزماته؟. لا مسيرات ولا وقفات لكم بعد اليوم.. هذه بداية النهاية لكم.. فمن كان يظن أن السلاح قد يحميه اليوم أمام جمهور الأهلى قد فر هاربًا عند رؤية العشرات فقط من أعضاء الجروب. فماذا إذا رأيت المجموعة كاملة أمامك؟. يبدو أن البعض اعتقد أن رابطة الألتراس لم تعد تنتمى للنادى الأهلى.. إذا كان الهجوم منا على الإدارة أو اللاعبين من قبل فلم يكن إلا لإيقاظ عقولهم وتذكيرهم أن الشهداء قد سقطوا من أجل هذا الكيان.. لكننا لن نتخلى فى يوم عن الأهلى مهما حدث.. لقد أُنشئت المجموعة من أجل الأهلى وستظل أبد الدهر درعًا لحماية هذا الكيان. فى النهاية لابد من تقديم الشكر للنادى الإسماعيلى إدارة وجمهور على موقفهم تجاه القضية، ونادى وادى دجلة، ونادى سموحة.. فالرجال تظهر معادنهم فى المواقف".