وجهت مجموعة «ألتراس أهلاوي»، تحذيرًا شديد اللهجة للرياضيين الذين شاركوا في المسيرة الاحتجاجية، أمس الأحد، قالوا فيها: «لا مسيرات ولا وقفات لكم بعد اليوم، هذه بداية النهاية لكم، فمن كان يظن أن السلاح قد يحميه اليوم أمام جمهور الأهلي، قد فر هاربًا عند رؤية العشرات فقط من أعضاء الجروب، فماذا إذا رأيت المجموعة كاملة أمامك». وفسر الألتراس، في بيانهم بعنوان «عن بلطجية الملاعب ودعارة الإعلام نتحدث»، رسالتهم للرياضيين أن: «تلك هي حقيقتهم، فلا قضية لهم ولا مبدأ، ولكن هو المال الذي يحكم ويخنق عنوقهم، لم نرَ اليوم الملايين التي تعاني من توقف الدوري، ولا مئات الألوف، ولكن حفنة من لاعبين بقيادة إعلامي ترنح بعد حل حزبه، وأراجوز لا يُجيد حتى اللغة العربية، يحاول إيجاد مكان حتى يراه البعض».
وأضافوا أن وقفة اللاعبين التي أُعلن عنها لعودة النشاط، وإنقاذ أرزاق الملايين، تحولت إلى «بلطجة لإيقاف مباراة الأهلي عن طريق منع فريق (صن شاين) من النزول من الفندق، لاعبون يدعون حب البلد والدعوة لاستقرارها تلقي بالطوب على الفندق ويتزعمها نخنوخ الرياضة الجديد، حسن مصطفى، الذي يطلق النار على جمهور الأهلي حتى يصل لمبتغاه، وأيمن عبد العزيز، الهارب من التجنيد، ومحجوب عبد الدايم أوسة، وحفنة من باقي زفة حقوق الرياضيين الذين ظهروا على طبيعتهم اليوم».
واستطرد البيان: «الجميع هاجم الألتراس؛ لأنها بحثت عن حقوقها، ووقفت أمام فساد الرياضة، وكان الجميع يصفنا بالبلطجية، فما هو وصفكم اليوم لهؤلاء اللاعبين، هل هم المناضلون الذين يبحثون عن حرية الشعب أو حقوقه أو كرامته، أم هو البحث عن ملايين الكرة التي كانت وما زالت كنزًا لهم، يقسمون أموالها بينهم تاركين الشعب يعاني من أزماته».
وشن الألتراس هجومًا على الإعلام، الذي اعتبروه «يضلل ولا يذكر ما حدث من إطلاق النار، ويتحدث عن أن جمهور الأهلي يمنع (صن شاين) من النزول من الفندق، لما لا وشبكة الدعارة الإعلامية واحدة وتمر من خلال مصلحة واحدة (السبوبة)؟! لم يذكر أحد ما حدث، وتحدثوا عن ازدواجية الألتراس والأنانية في أن يلعب الأهلي منفردًا في إفريقيا».
وتساءل الألتراس: «ألم يكن الزمالك وإنبي مشاركين في تلك المسابقات؟!، ألم نرفض وحاولنا بكل السبل منع مباراة السوبر التي كان الأهلي طرفها؟!، ألم نعلن عن أن الرفض هو لإقامة مسابقات محلية؟!».
وأبدوا استياءهم قائلين: «يبدو أن البعض اعتقد أن الألتراس لم تعد تنتمي للنادي الأهلي، إذا كان الهجوم منا على الإدارة أو اللاعبين من قبل فلم يكن إلا لإيقاظ عقولهم، وتذكيرهم أن الشهداء قد سقطوا من أجل هذا الكيان، لكننا لن نتخلى في يوم عن الأهلي مهما حدث، لقد أنشئت المجموعة من أجل الأهلي وستظل أبد الدهر درعًا لحماية هذا الكيان».
ووجه الألتراس في نهاية بيانهم الشكر لإدارة وجمهور نادي الإسماعيلي، على موقفهم تجاه القضية، كذلك ناديي وادي دجلة وسموحة؛ لتخليدهما ذكرى الشهداء، ووضع رقم 72 على فانلة فريق كرة القدم «فالرجال تظهر معادنهم في المواقف».