شن أعضاء ألتراس مصراوي "جرين إيجلز" بمحافظة بورسعيد هجوما كبيرا على اللواء سامح رضوان، مدير الأمن وقيادات وزارة الداخلية، وحملوهم المسئولية الكاملة عن الجرائم التى تقع بالمدينة لتقاعسهم عن حماية المحافظة منذ وقوع مجزرة الاستاد وطالبوه بتقديم استقالته على الفور. وطالب أحمد رزق عضو ألتراس النادى المصرى فى مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة" مع الإعلامي وائل الإبراشي، مدير الأمن اللواء سامح رضوان وقيادات المديرية بتقديم استقالاتهم لتقاعسهم عن أداء مهامهم، وتوفير الأمن للمنطقة الحرة. وقال رزق موجهًا كلامه لمدير الأمن "أنت عملت أيه من ساعة ما جيت"، مشيرا إلى أن حوادث السطو المسلح على المدينة حدثت عقب أحداث مجزرة استاد بورسعيد. وأضاف أن ما يحدث من حالات إنفلات أمنى متكررة على المدينة مؤامرة يشارك فيها مدير الأمن وقيادات وزارة الداخلية للانتقام من أهالى بورسعيد بعد مجزرة الاستاد. وقال رزق" أن مجموعات الألتراس تظاهرت في الشوارع لإعادة الأمن إلا أن اللواء سامح رضوان مدير الأمن رفض مقابلتهم، بعدما طلبوا الجلوس معه لمساعدته في إعادة الأمن للمنطقة. واختتم عضو الألتراس تصريحاته مشير أنه إتفق مع أعضاء الألتراس في بورسعيد على منح مدير الأمن ووزارة الداخلية مهلة 36 ساعة فقط لإعادة الاأن للبلاد وإلا النزول لحماية المنطقة بأنفسنا".