شن أبناء المدينة الحرة بمحافظة بورسعيد هجوما كبيرا على اللواء سامح رضوان، مدير الامن وقيادات وزارة الداخلية، وحملوهم المسئولية الكاملة عن الجرائم التى تقع بالمدينة لتقاعسهم عن حماية المواطنين والحد من تهريب السلاح عبر بحيرة المنزلة وطالبوه بتقديم استقالته على الفور. وطالب أحمد رزق، عضو ألتراس النادى المصرى فى مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم مساء اليوم الجمعة، مدير الامن اللواء سامح رضوان وقيادات المديرية بتقديم استقالاتهم لتقاعسهم عن أداء مهامهم، وتوفير الامن للمنطقة الحرة، حسب تعبيره. وقال رزق موجهًا كلامه لمدير الامن "انت عملت ايه من ساعة ما جيت"، مشيرا الى ان حوادث السطو المسلح على المدينة حدثت عقب احداث مجزرة استاد بورسعيد، وأن ما يحدث من حالات انفلات امنى متكررة على المدينة مؤامرة يشارك فيها مدير الامن وقيادات وزارة الداخلية للانتقام من اهالى بورسعيد بعد مجزرة الاستاد. وقال رزق" ان مجموعات الالتراس تظاهرت فى الشوارع لاعادة الامن الا ان اللواء سامح رضوان مدير الامن رفض مقابلتهم، بعدما طلبوا الجلوس معه لمساعدته فى اعادة الامن للمنطقة. وردا على تساؤل الابراشى حول دور الالتراس قال رزق "نحن تحركنا فى الشوارع لكن مدير الامن رفض التعاون معنا واتفق الالتراس فى بورسعيد على منح مدير الامن ووزارة الداخلية مهلة 36 ساعة فقط لاعادة الامن للبلاد والا النزول لحماية المنطقة بانفسنا". من جهته دافع مدير امن بورسعيد اللواء سامح رضوان عن نفسه قائلا: ان المنطقة التى حدثت بها واقعة السطو المسلح ونتج عنها سرقة محلين من أطراف المدينة وبالتالى تحتاج لمجهود لتأمينها، مشيرا الى انه أمر بشن عدة حملات امنية على المنطقة والضواحى لكن هناك مسلحين يحتاجون وقتا للقضاء على حالات تهريب السلاح. من جهته احرج محمد الغزاوى، احد ابناء مدينة بورسعيد فى مداخلة هاتفية له على الهواء مدير الأمن، حينما قال له "انت مغيب يا سيادة اللواء لانك منذ لحظة توليك المسئولية لم تغادر مكتبك وهذا يعتبر تواطؤا منك". وقال الغزاوى: السيد مدير الامن لايعرف المنطقة الجغرافية للمدينة المكلف بحمايتها وحراستها فكيف سيمنع حوادث الاختطاف والسرقة والسطو المسلح. وقال الغزاوى ان مدير الامن طلب من اهالى بعض المختطفين دفع الدية للخاطفين اذا كانوا يريدون عودة ابنائهم.