أعرب المهاجم الأنجولي أمادو فلافيو لاعب الأهلي السابق و ليرس البلجيكي الحالي عن حزنه الشديد لما حدث في استاد بورسعيد عقب مباراة المصرى والأهلي والتي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا ومئات المصابين من مشجعي القلعة الحمراء. وأكد فلافيو أنه عندما علم بكارثة بورسعيد كان قلقاً جداً علي المصريين كافة وجماهير الأهلي التي أحاطته بكل مشاعر الحب والاحترام طوال فترة تواجده في صفوف الأهلي, معبرا عن دهشته الشديدة من تلك الأحداث الدخيلة على الشعب المصري. كما أشار فلافيو أنه عندما علم بتلك الأحداث تحدث إلى سائقه السابق ليعرف ما حدث في بورسعيد، وأيضا تحدث مع وائل جمعة للاطمئنان منه على حقيقة تلك الأحداث وسلامة الفريق وجماهيره. وأضاف فلافيو أنه لو كان لاعبا إلى الآن في الأهلي فكان سيقوم مع لاعبي الفريق بزيارة أسر الشهداء للمساهمة في التخفيف من آلامهم و أحزانهم على فقدان ذويهم. وتابع أنه يتمنى العودة للنادى الأهلي لأنه يحب مصر وشعبها ويعتبرها بلده الثاني, ويفتقد زملائه اللاعبين في الفريق لأنه عاش معهم سنوات رائعة, مؤكدا لو طلبه جوزيه فسيلبي طلبه علي الفور. *