عبر مهاجم النادى الأهلى الأسبق، الأنجولى أمادو فلافيو لاعب ليرس البلجيكى الحالى عن خالص أسفه لما حدث فى استاد بورسعيد فى الدورى الممتاز المصرى عقب مباراة المصرى والأهلى والتى راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا ومئات المصابين والجرحى من جماهير النادى الأهلى. كما أكد الفهد الأنجولى فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة أنه عندما علم بكارثة بورسعيد كان قلقاً جداً علي مصر والمصريين كافة وعلى كل أصدقائه بها وبالطبع أولهم جماهير الأهلي التي طالم أحاطته بكل مشاعر الحب والدفء طوال فترة لعبه في الأهلي, معبرا عن دهشته الشديدة من هذه الأحداث الدخيلة على أرض الكنانة
كما أشار فلافيو الذى حصد مع الأهلى العديد من البطولات على جميع الأصعدة (محليا وإفريقيا ودوليا) إلى أنه تحدث مع سائقه الخاص سابق ليقص له ما حدث في بورسعيد.. كما فعل مع الصخرة وائل جمعة للاطمئنان منه على أخبار وأحوال الفريق وجماهيره. وختم فلافيو بتأكيده أنه لو كان لاعبا إلى الآن فى الأهلى فكان سفعل كزملائه بالأهلى الآن بزيارة أسر الشهداء من أجل المساهمة بقدر ما يستطيع في التخفيف من آلامهم و أحزانهم على فقدان ذويهم.. متمنيا العودة للنادى الأهلى، لأنه يحب مصر وشعبها ويعتبرها بلده الثاني, ويعشق النادي الأهلي وزملائه اللاعبين لأنه عاش معهم سنوات رائعة, ولديه أصدقاء كثيرون في مصر, كما أنه يحب كل شيء في مصر, ولو طلبه جوزيه فسيلبي طلبه علي الفور. يذكر أن فلافيو كان قبل الإصابة التى تعرض لها فى بداية مشواره مع الشباب السعودى واحدا من أبرز المهاجمين على الساحة الإفريقية في السنوات الأخيرة, حيث بدأ مسيرة التألق مع بترو أتلتيكو الأنجولي أوائل الألفية الجديدة وأكملها مع النادى الأهلي من 2005 وحتى 2009 محققاً الكثير من البطولات المحلية والإفريقية, ثم انتقل للشباب السعودي بعد ذلك وحقق معه نجاحا مماثلا في الموسم الأول قبل أن تداهمه الإصابة ويدخل في تحدٍ جديد الآن من خلال فريقه الجديد ليرس البلجيكي الذى يلعب له أيضا توأم روحه جيلبيرتو الذى رافقه سنواته فى الأهلى وكونا معا ثنائيا رائعا لا ينسى.