هذه المقالات منتقاة من الصحف المختلفة ولا تعبر عن رأي الموقع، وإنما نقدمها لحضراتكم لإبداء الرأي فيها. يبدو أننا تأثرنا كثيرا بأغنية المطربة اللبنانية نانسي عجرم "أطبطب وأدلع" وما يحدث الآن من بلطجة في شارع مجلس الشعب وقبله شارع محمد محمود وقبلهما شارع ماسبيرو أمام التليفزيون. معذرة ما يحدث الآن هو طبطبة ودلع زيادة عن اللزوم مع مجموعة من العاطلين الذين يتخذون من الشوارع مكانا للنوم بحجة الاعتصام.. ومن يريد الاعتصام حقيقة لا يحرق منشآت ومباني الدولة ويهدم الحوائط ويحطم النوافذ ويقذف الناس بالطوب والحجارة ويشوه صورتنا أمام العالم.. الامر زاد عن حده ولابد من وقفة حاسمة وقوية لأن حال البلد وقف والناس قرفت وهؤلاء لا عمل لهم إلا تعطيل مصالح الناس.. هؤلاء ليسوا ثوارا ولا يحزنون بينهم عيال وأطفال.. منذ متي كان الاطفال ثوارا.. منذ متي كانت عندنا فتيات يقضين الايام والاسابيع في خيام وسط الشوارع وسط الشبان والرجال ونحن اولا واخيرا مجتمع شرقي. لقد شاهدنا البيان الذي ألقاه الدكتور كمال الجنزوري أمام المؤتمر الصحفي أمس وقال فيه إن تعليماته واضحة وصريحة وهي عدم التعرض للثوار أو استخدام العنف معهم ولو بكلمة. وأقول له نحن نتفق معك في عدم استخدام العنف مع الثوار.. ولكن هل هؤلاء الذين يحرقون البلد ثوار؟! هؤلاء بلطجية ويجب التعامل معهم بكل قوة وعنف.. ويجب التصدي لهم وازاحتهم إلي بيوتهم بالقوة أو إلي السجون إذا تجاوزوا واعتدوا علي اولادنا وبناتنا وقذفونا بالحجارة. هل يوجد في العالم كله ثوار يمنعون رئيس وزراء بلدهم من دخول مكتبه منذ حلف اليمين؟! هذا لا يحدث إلا عندنا لأننا ندلع ونطبطب أكثر من اللازم وهذا أكبر خطأ!! *