تحفل مباريات القمة بين الأهلي والزمالك بالعديد من المواجهات الخاصة التي دائما ما يكون لها تأثير مباشر على نتيجة المباراة وستحفل المباراة المرتقبة 29 يناير الجاري بالعديد من الإثارة وستكون هناك 4 أسباب سترجح كفة الأهلي خلال القمة المرتقبة سنبرزها فيما يلي : التاريخ يقف إلى جوار الأحمر إذا نظرنا لتاريخ مواجهات الفريقين في لقاءات القمة نجد أن القمة المرتقبة تحمل رقم 109 بين مواجهات الفريقين في الدوري وقد انتهت 45 مباراة بين الفريقين بالتعادل منها 19 مباراة انتهت بالتعادل السلبي و9 لقاءات انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين و16 مباراة انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف وحيد ومباراة وحيدة انتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق أما عدد مرات فوز الأهلي فقد وصلت إلى 38 لقاء منهم 8 انتصارات في الألفية الجديدة وهى الحقبة الأفضل في تاريخ القلعة الحمراء أما الزمالك فقد استطاع أن يحقق الفوز فى 25 مباراة وبالتالي فإن الأهلي يتفوق تاريخيا في المواجهات المباشرة في مباريات الدوري. ثقة وأريحية وغياب كامل للتوتر غياب الفوز عن فريق على غريمه التقليدي دائما ما يصيب هذا الفريق بالتوتر خلال المباريات وطوال السنوات الماضية والأهلي لم يخسر من الزمالك وتحديدا منذ 2007 حيث يعود آخر فوز للأبيض في مباريات القمة في الدوري إلى 15 مايو 2007 حين سجل تامر عبد الحميد وجمال حمزة هدفي فوز الزمالك الأخير على الأهلي وهو الأمر الذي بات له تأثير واضح على نفوس اللاعبين فالأهلي في أسوأ حالاته يفوز على الزمالك وهو الأمر الذي يمكن اعتباره أحد الأسباب التي ترجح كفة الأهلي للفوز في القمة المرتقبة خاصة وأن الأحمر لم يخسر سواء في الدوري أو الكأس أو السوبر أو دوري أبطال أفريقيا منذ هذا التاريخ أي ما يقرب من 7 سنوات كاملة وهو الأمر الذي بات يمثل أزمة بالنسبة لجماهير الأبيض التي تنتظر الفوز الأول للزمالك على الأهلي والغائب منذ 7 سنوات وأكثر وذلك لإنهاء السنوات العجاف. عماد متعب قد يختلف الكثيرون على مستوى عماد متعب مع الأهلي في آخر السنوات إلا أنه لا يختلف اثنان على أن متعب يظهر بشكل مختلف أمام الزمالك وفي المباريات النهائية ويكفي إحرازه هدف التتويج بأول لقب للكونفدرالية الأفريقية حيث أصبح الأهلي أول نادي مصري يتوج بهذا اللقب ويعد عماد متعب هو صاحب المركز الثاني في قائمة هدافي القمة بعد محمد أبو تريكة حيث سجل 10 أهداف في شباك الأبيض بواقع 6 في الدوري و3 الكأس وهدف في بطولة أفريقيا وتواجد متعب في القمة يجعله أحد الأسباب التي تدفع الأهلي لاستمرار التفوق على الغريم التقليدي. الحاجز النفسي غياب الفوز عن فريق على غريمه التقليدي لفترة زمنية طويلة قد يجعل من هذه المباراة حاجزا نفسيا أمام هذا الفريق فالزمالك لم يفز على الأهلي منذ 7 سنوات وهو الأمر الذي لابد أن يكون له تأثير واضح على اللاعبين حيث باتت القمة تمثل أزمة للجانب الأبيض ورغم حديث مجلس الإدارة والجهاز الفني باعتبار القمة مباراة تساوي 3 نقاط فقط إلا أن القمة لم تعد تساوي في عيون الزمالك 3 نقاط فقط بل إن الفوز على الأهلي في قمة الخميس يعني كسر الحاجز النفسي الذي بني طوال 7 سنوات من خلال غياب الفوز على الأهلي.