يخوض الأهلي اختبارا محليا صعبا مساء اليوم السبت عندما يحل ضيفا على وادي دجلة عند السابعة والنصف في الجولة ال14 للدوري المحلي بإستاد الدفاع الجوي في مباراة يبحث من خلالها المارد الأحمر عن ثلاث نقاط جديدة أمام أحد المنافسين على المراكز المتقدمة بالمسابقة وذلك للتقدم خطوة أخرى نحو هدفه في اعتلاء قمة الترتيب. الأهلي يحتل المركز السادس برصيد 20 نقطة وله 4 لقاءات مؤجلة في حين يمتلك وادي دجلة 24 نقطة في الترتيب الثالث ومن ثم يمكن وصف اللقاء بأنه أحد المواجهات التي تمنح الفائز بها 6 نقاط نظرا للتقارب بينهما وسعي كل منهما لتحقيق فوز مهم في المسابقة. الجهاز الفني للأهلي يتعامل مع المباراة على أنها أحد "المطبات الصعبة" في الدوري خلال المرحلة الحالية بعد المستوى الجيد الذي ظهر عليه دجلة في الدوري خاصة وأن الأحمر ورغم أنه فاز في الأربع مواجهات السابقة مع دجلة إلا أنها دائما ما تكون مباريات صعبة لم يتخط فوز الأهلي فيها فارق الهدف ولكنه على كل حال لم يخسر أبدا أمامه ولم يتعادل أيضا. وحرص الاسباني جاريدو المدير الفني للفريق الأحمر على تحذير لاعبيه من أهمية لقاء اليوم حيث عقد معهم أكثر من جلسة في الفترة الأخيرة مشددا على ضرورة التركيز وتنفيذ تعليمات الجهاز الفني لحصد الثلاث نقاط بعد أن درس المنافس من خلال مشاهدة مبارياته السابقة عن طريق السيديهات. شهدت التدريبات الأخيرة اهتمام الجهاز الفني كثيرا بالجهة اليسرى كأحد الأسلحة الهجومية من خلال تقدم حسين السيد للأمام لاختراق دفاع دجلة حيث ستكون الكرات العرضية أحد الحلول التي يلجأ إليها الأحمر في لقاء اليوم لإحراز الأهداف. كما طالب جاريدو اللاعبين بالتسديد بعيد المدى وخاصة عبد الله السعيد لاعب الفريق الذي لم يستعد بعد مستواه المعروف فهو عائد من إصابة طويلة بشرخ في القدم أبعده عن الملاعب خلال الشهور الأخيرة، وركز الجهاز الفني أيضا على اللعب من لمسة واحدة لسرعة نقل الكرة من الخلف للأمام لخلخلة الدفاع والوصول إلى مرمى دجلة من أقصر الطرق من خلال تنويع الهجمات. مسعد عوض سيحرس مرمى الأهلي اليوم ولكن جاريدو حذره من عدم تنفيذ تعليمات الجهاز الفني وشدد على أهمية التركيز في الكرات العرضية وكيفية الخروج بدقة لالتقاط الكرة. من جانبه أكد علي ماهر المدرب المساعد للفريق أن الأهلي لا بديل أمامه عن الفوز في الدوري بجميع المباريات للزحف نحو القمة مشددا على أن دجلة منافس جيد وقدم مباريات رائعة في الفترة الأخيرة.