هل يعتبر تدريب تسعة فرق في ثماني سنوات انجازًا، بغض النظر عن نتائج تلك الفرق !؟ أم أن العبرة بالنتائج و ليس بعدد الأندية؟. ألح هذا السؤال على ذهني عندما سمعت تصريحات ابراهيم حسن بشأن أحقية شقيقه حسام حسن بتدريب المنتخب الوطني و مطالبته بمراجعة سيرته الذاتية و عدد الفرق التي دربها، مما دفعني للعودة الى سيرته الذاتية التدريبية فوجدتها كالتالي : النادي المصري قاد نادي المصري البورسعيدي في النصف الثاني من الدوري المصري موسم 2007 / 2008 حيث تمكن من البقاء في الدوري، وفي عام 2008 تمت إقالته . المصرية للإتصالات في بداية عام 2009 شغل منصب المدير الفني لفريق المصرية للاتصالات، ولكن الفريق هبط إلى دوري الدرجة الثانية، ثم استمر مع الفريق وقاده في منافسات دوري الدرجة الثانية حتى قدم استقالته بعد تدهور نتائج الفريق. نادي الزمالك في 30 نوفمبر 2009 عين مديراً فنياً لنادي الزمالك ، و حقق معه إنجازاً كبيراً حيث ارتفع ترتيب الزمالك في الدوري العام من المركز الرابع عشر في نهاية الدور الأول إلى المركز الثاني في نهاية الدوري، وفي موسم 2010 / 2011 أنهى الزمالك الدور الأول على قمة الترتيب بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه , و لكنه أنهى الدوري ثانيا أيضا بفارق خمس نقاط عن الأهلي الذي فاز باللقب . نادي الإسماعيلي وقع مع نادي الإسماعيلي في 8 أغسطس 2011، خاض مع الفريق مبارتين في كأس مصر، فاز في الأولى وخسر الثانية أمام فريق المقاولون العرب، و أُقيل من تدريب الفريق في 28 سبتمبر 2011 ( بعد خمسين يوما ). النادي المصري عاد لتدريب فريق النادي المصري البورسعيدي، خاض مع الفريق 3 مباريات، كان آخرها مأساة بورسعيد التي راح ضحيها 72 من مشجعي الاهلي مطلع فببراير 2012 ليستقيل بعدها من تدريب الفريق برفقة شقيقه التوأم إبراهيم. مصر المقاصة بعد استئناف الدورى المصري موسم 2012/2013 تولى تدريب نادي مصر المقاصة قبيل نهاية الموسم وخسر من الجونة و وادي دجلة و سموحة و تليفونات بني سويف قبل الغاء الدوري للظروف السياسية . منتخب الأردن لكرة القدم في 25 يونيو 2013 عين مديراً فنياً لمنتخب الأردن لكرة القدم وساهم في تأهل منتخب الاردن الى الملحق العالمي بعد الفوز على أوزبكستان بضربات الترجيح ثم فشل في التأهل بعد أن خسر على أرضه من منتخب أوروجواي بخمسة أهداف قبل أن ينجح فى التعادل على ملعب الاوراجوى . و قاد الاردن للصعود لكأس آسيا 2015 ثم استقال قبل بدء البطولة . نادي الزمالك في 30 يوليو 2014 تم تعيينه مديراً فنياً لنادى الزمالك و لكنه خرج من دوري أبطال أفريقيا و فشل في تحقيق بطولة السوبر المصري , و فقد ست نقاط في خمس مباريات مع الفريق المتخم بالنجوم الذي حقق معه باشيكو ست انتصارات في سبع مباريات . الاتحاد السكندري تم تعيينه مديرا فنيا للاتحاد السكندري بعد خمس جولات من الموسم الحالي 2014/2015 حصل خلالها الاتحاد على خمس نقاط، فقاده حسام للحصول على سبع نقاط في سبع مباريات !. و السؤال لكابتن ابراهيم : هل ترى في تلك السيرة الذاتية ما يؤهل حسام لتدريب منتخب مصر ؟ اذا كانت العبرة بعدد الأندية فيكون سير أليكس فيرجسون أسوأ مدربي العالم لأنه استمر في تدريب ناد واحد لمدة تزيد عن عشر سنوات . ثم يقارن كابتن ابراهيم بين حسام و آخرين بدأوا التدريب عام 2011 و كانوا من قبل مدربين مساعدين ( و أعتقد أنه يقصد بذلك حسام البدري ) .فإذا كان هذا هو المعيار , فتكون الأفضلية اذا للآخرين الذين سبقوا حسام حسن في التدريب و هم كثر . و آخيرا , يتحدث كابتن ابراهيم عن انجازات حسام كلاعب و مهارته التهديفية و عدد مبارياته الدولية و هو الأمر الذي لا يختلف عليه اثنان . و لكن هل بالضرورة أن يكون كل لاعب كرة فذ مديرا فنيا متميزا !؟.