أدلى جناح مانشستر سيتي "سمير نصري" بتصريحات نارية قبل التوجه إلى إيطاليا لمواجهة روما في اللقاء الحاسم الذي سيُحدد هوية المتأهل لمرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، مفادها أنه لن يتمسك بالبقاء في ملعب "الاتحاد" إذا شعر بأنه أصبح فائضاً عن حاجة المدرب التشيلي "مانويل بيليجريني"، أو إذا قررت الإدارة الاستغناء عنه إذا فشل الفريق في تجاوز عقبة ذئاب روما. وسُئل الدولي الفرنسي السابق عن رأيه في التقارير التي ربطت مستقبل المدرب بيليجريني وبعض من نجوم السيتي بعيداً عن الاتحاد إذا ودّع الفريق دوري الأبطال من مرحلة المجموعات، فأجاب لشبكة beIN "لا أعرف ما إذا كنت سأغادر النادي أم لا، لكن إذا طلبت الإدارة مني الرحيل، فسوف أحمل حقائبي وأترك النادي في صمت". وأصر على أنه في حالة فشل السيتي في الوصول لدور ال16 لدوري الأبطال، ستقع المسؤولية على عاتق اللاعبين قبل المدرب، وفي هذا الصدد قال "إذا لعبنا بأسلوبنا المعتاد فسوف نفوز على روما، فأكبر خطر علينا هو اللعب تحت ضغط، لذا آمل أن نلعب بطريقتنا المعتادة، وإذا خرجنا من دوري الأبطال، فهذا لن يكون خطأ المدرب، بل سيكون خطأ اللاعبين الذين سيخوضون المباراة". وعلى صعيد آخر، سُئل عما إذا كان ينوي العدول عن قرار الاعتزال الدولي الذي اتخذه بعد استبعاده من قائمة فرنسا التي شاركت في مونديال البرازيل 2014، فأجاب "الآن أنا متقاعد، والمسألة ليست متعلقة بالسن، كما أنني لم أقل أن اللعب لفرنسا لا يجعلني سعيداً، كل ما في الأمر أنني قمت بالرد على استفزازات صحفي، هذا بخلاف قصتي الشهيرة مع جالاس وهنري عام 2008، بالإضافة إلى مشكلة عام 2010. أنا إنسان ولدي شخصيتي التي اعتز بها". وفي النهاية تحدث عن مواطنه ريبيري الذي اتخذ هو الآخر قرار الاعتزال، بقوله "أفهم فرانك جيداً، هؤلاء قاموا بجره إلى الطين بعد ما قاله عام 2010، وعلى الرغم من أنه قاد فرنسا لمدة عامين، لكن كلما تعرض لإصابة قالوا أن فرنسا أفضل من دونه، وبالتأكيد سيكون من الصعب إيجاد لاعب مثله".