أعترف نور الدين ذكري المدير الفني لفريق المولودية الجزائري بصعوبة المنافسة في المجموعة الثانية بدوري أبطال إفريقيا التي تضم إلى جانب فريقه الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد المغربي. وقال ذكري في تصريحات صحفية: " بصراحه، موقفنا الصعب في بطولة الدوري الجزائري جعل كل اهتمامنا وتركيزنا في المقام الأول منصب على مبارياتنا المتبقية في الدوري المحلي، لأنها أهم من بطولة إفريقيا في الوقت الحالي بالنسبة لنا ، وبعدما ننتهي من الدوري ونضمن البقاء باذن الله سيتحول اهتمامنا إلى بطولة إفريقيا". وتابع: " الفرق الأربعة (الأهلي والترجي التونسي والوداد المغربي بالاضافة لمولودية الجزائر ) مستوياتها متقاربة وستشهد مبارياتها تنافس شديد بينها، والفريق الأجهز للمباريات سيتأهل، والفريق الذي سيستطيع الفوز على ملعبه، والتعادل خارج ملعبه سيكون الأقرب للتأهل" مضيفاً: " ليس لدي معلومات كافيه عن الوداد، ولكني أعرف الأهلي والترجي جيدا، وشاهدت لهما العديد من المباريات، وأعرف لاعبيهم بشكل جيد". وعن رأيه في الأقرب للتاهل، قال المدير الفني للمولودية: " أتوقع أن يكون الترجي هو صاحب المركز الأول لأنه فريق قوي جدا، حيث أنه يحافظ على تشكيلته الأساسية منذ عامين، ويضم مجموعة من اللاعبين متوسطي السن وأيضا يمتلكون خبرات جيدة، وقد يكون هو أول المجموعة، وتتنافس الفرق الثلاثة الأخرى على المركز الثاني، وأتوقع أن يقتنص فريقي المولودية بطاقة التأهل الثانية على حساب الأهلي والوداد". وعن رايه في فريق الأهلي قال ذكري: " الأهلي فريق كبير ولكن مشاكلته تكمن في مروره بمرحلة انتقالية بين الجيل الذهبي والجيل الجديد من اللاعبين صغار السن الذين يسعوا لاثبات ذاتهم، ولو عرف الجهاز الفني للأهلي كيف يتعامل بذكاء مع هذه المشكلة، وكيف يقوم بعملية الاحلال والتجديد في صفوف الفريق فسيستعيد الفريق بريقه ومستواه".. وتابع: " شاهدت مباراة الأهلي والترجي التونسي في دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي من الملعب في رادس، ووجدت أن الأهلي لم يعد بقوة السنوات السابقة، لأن معدل أعمار لاعبيه زاد، وكانوا غير قادرين على مجاراة لاعبي الترجي صغار السن وأصحاب اللياقه البدنية العالية بسبب عامل السن، كما أن لاعبي الأهلي الكبار نالوا العديد من البطولات المحلية والقارية ولذلك أصيبو بحالة من التشبع ولم يعد لديهم طموح او اصرار للفوز بالبطولات مثلما كان من قبل". وأثنى ذكري على الجمهور المصري قائلاً: " الجماهير المصريه جماهير كبيرة وعظيمة، ومن بينها بالطبع جمهور الأهلي، الذي يقف وراء فريقه ويسانده في كل الأحوال حتى لو كان أداء الفريق غير جيد أو نتائجه متراجعه، وهذا هو الجمهور الوفي والحضاري". وأضاف: " أود أن أنفي أي إساءة نشرت على لساني ضد جماهير الأهلي أو الجماهير المصرية لأنني لم أدل بمثل هذه التصريحات وتنشر في بعض وسائل الاعلام والصحف الصفراء سواء في مصر أو الجزائر، وأود أن أشدد أنني أكن كل احترام وتقدير للجماهير المصرية ولجمهور الأهلي، حتى أنني أتحدث اللهجه المصرية بصورة جيدة". وأضاف: "واذا أردت أن أقول بعض التصريحات على سبيل الحرب النفسيه ستكون هذه التصريحات ضد الجهاز الفني للأهلي ولاعبيه وليس ضد الجماهير العظيمة المحترمة". وختم ذكري تصريحاته قائلاً: " أنني سعيد للغاية أن المجموعة الثانية تضم أربعة فرق عربية شقيقة وهو ما يؤكد أن فريقان عربيان سيصلان للدور قبل النهائي للبطولة وهو أمر جيد للغاية، كما أتمنى أن يتأهل فريقا الرجاء المغربي والهلال السوداني من المجموعة الأولى حتى تكون فرق الدور قبل النهائي كلها فرق عربية ونضمن أن يكون الكأس من نصيب فريق عربي باذن الله". *