أشارت تقارير وكالات الإعلام الفرنسية إلى أن لوران بلان المدير الفني لمنتخب الديوك إلى جانب ثلاثة آخرين سيتم استجوابهم اليوم الجمعة حول فضيحة تسجيل صوتي له اتفق خلاله مع قيادات عليا في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم سراً على تقنين استخدام اللاعبين العرب والسود بنسب معينة في تشكيلة المنتخبات الفرنسية بمراحلها المختلفة. وكان بلان وآخرون معه نفوا حدوث ذلك الاتفاق، لكن المستشار الفني للاتحاد الفرنسي قد أعلن عن حوذته تسجيلا يحوي ادعاءاته السابق الإشارة إليها وأنه قد سلم ذلك الشريط في نوفمبر الماضي لرؤسائه ولكن شيئاً لم يحدث حيال الأمر. ونتيجة لذلك طالبت وزيرة الرياضة الفرنسية شانتال جوانو بتحري الأمر والتحقيق فيه على أن توافى بالنتيجة مع نهاية هذا الأسبوع أي اليوم الجمعة. بل علقت مهام رئيس الاتحاد الفرنسي فرانسوا بلانكيرت منذ ذلك الادعاء. بلان الذي أعاد الديوك لمستواهم المعروف عنهم عقب فضيحة كأس العالم الماضية وضع نفسه في مهب عاصفة ستنهي عمله مع الديوك فقد سمع صوتيا خلال التسجيل يكشف عن خطة التمييز العنصري معللاً ذلك بأنه تم استخدام هؤلاء اللاعبين لتفوقهم البدني وليس الفني. وأشار إلى أن منتخب إسبانيا قائلاً: "ليس لديهم هذه المشكلة -أي العرب والسود- وعلى حد علمي لا وجود لمثل هذا الاتفاق السري". وفي تعليق لكل من تورام وفييرا زميلي بلان أبديا صدمتهما واندهاشهما للأمر وانتقداه إن كان الادعاء صحيحا. وأكد الدوليان باسيل بولي ولوك سنور أنهما يضمان صوتيهما للمحتجين، في إشارة واضحة لدعم الادعاء. بينما دعم بارتيز وليزارزو موقف بلان بنفيهما احتمال حدوث ذلك الاتفاق. بلان ومن معه يواجهون ادعاءان وليس واحدأ فقط فاليوم أمام وزارة الرياضة وغداً أمام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ذاته. والاستقالة أمر حتمي كما يرى المحللون. *