رؤية في إبداع الفنانة : أماني السيد العنوان : التحرش بقلم / سمية مسرور تعتبر الفنون الإبداعي أحد أهم الأدوات التعبيرية التي تطرح حكايات الناس الآليمة و السعيدة مثلهم كانت حكاية فنانة مبدعة حملت بموهبتها هموم البشر . هي موهبة إبداعية متميزة تراها تميزها و تعرف أن هذه الفرشاة لأماني سيد رغم حديث ولوجها للفن البصري إلا أن الموهبة أعطت ثمارها بتفوق واليوم نطرح معها موضوع تعاني منه كل الأوطان وخصوصا في غياب الأمن والاستقرار . التحرش هو أحد الإشكاليات الشائعة في بلداننا و أحد الصور التي نتمنى ذات اليوم موتها ، فخلف هذا الإجرام تختفي معاناة عدد من النساء والفتيات وبالدرجة الأولى يسفر ضعف ثقافتنا – نحن العرب – في رؤيتنا للمرأة حيث أن معظم الرجال لا يستهويهم في النساء إلا الجسد لم يرى شيئا من الوعي كونها سبدة ذات كرامة وحضور قيم وصورة من نصف النصف المجتمع . هذه اللوحة تعكس بوضوح علق ومنهج تفكير الكثير من الرجال ، نستطيع أن نفسر كما هو موجود في الرسم أن ذلك طعن في ظهرها ومن حولها ، لتنزف حمراء مشاعرها مثل لون الدماء . تعتبر رواية " ذاكرة الجسد " من أهم الروايات التي طرحت فيها الكاتبة " أحلام مستغنامى " هذا الموضوع وطرقت موضوعه كما هو حاله بين صفوف الشوارع العربية التي تشهد ضحايا هذه الجريمة بلا حدود . إن ما نحتاجه هو توحيد الجهود وعيا منا جميعا بسليبات هذا الإجرام وما يخلفه ورائه في صورة مؤلمة شديد القسوة وما يمكن أن سببه من وجود أطفال غير شرعين وتدمير للمشاعر أما رسالة الإسلام لقد أكدت على احترام المرأة ككيان له مكانة وقيمة كبيرة و وقد ثم طرح هذا الشق في سورة النساء من سور القرآن الكريم ومنه نأخذ نهج الإقتداء . الجريمة في أوطاننا ليست حرب صارخة نسمعها بل أيضا صامة في دروب مظلمة لا ترى النور إلا عند حدوث الواقعة و اليوم كلنا نتحمل مسؤةلية ذلك و إنني لأوجه صوتي إلى كل الأقلام المبدعة في مختلف الميادين بأن ترفع صوتها و نتساعد جميعنا في القضاء على مثل هذه الأفعال ، السؤال : هل يمكن حل ذلك ؟! نعم وألف نعم نستطيع أن نغير الأفكار من خلال الوسائل التي أضحت موجودة اليوم في عصر العولمة و الإعلام ابهادف . في النهاية لا يسعني إلا أن أشكر كل الأصوات التي تدافع عن هذه القضايا بحكمة و موضوعية كما لا يفوتني أن أشكر المبدعة الفنانة : أماني جمعة على طرحها و منها لي شخصي فرصة الكتابة في صورة إبداعها مع متمنياتي لها بمستقبل مشرق إن شاء الله بقلم / سمية مسرور 16 / 10 / 2015