قال الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس، وكيل لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن اختيار جماعة الإخوان المسلمين للكاتب فهمي هويدي لعضوية الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الجديد، "شرف لم ينالوه"، كما وصف تجاهل الجماعة للكنيسة والأزهر الشريف بأنه "عدم احترام". وأشار عبدالقدوس الذى ينتمى لجماعة الإخوان، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" وهوأنه كان من المفترض على الإسلاميين بالبرلمان (الأغلبية) أن يرسلوا خطابات إلى الكنيسة والأزهر لترشيح أسماء تمثلهم فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور. وأضاف عبدالقدوس، وكيل لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن الاختيارات التى تمت فى تشكيل "التأسيسية للدستور" يؤسف لها، فلابد للأغلبية البرلمانية أن تتواجد بشرط أن يتم تمثيل جميع طوائف المجتمع، ولكن ما تم هو تجاهل الكثير من الشخصيات العامة وعلى رأسهم الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، أستاذ القانون، وعمار الشريعي، وفهمي هويدي الذي كان يدافع عنهم طيلة الوقت وعدم اختيارهم له "غلط كبير منهم"، كما تعجب من عدم اختيارهم لمفتي الجمهورية وشيخ الأزهر. وأكد عبدالقدوس أنه غير راض عن تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل عام، رغم انتمائه لجماعة الإخوان الذين اختاروا 5 نقابات مهنية فقط من أصل 25 نقابة، موضحًا أن وضع الدستور بحاجة إلى وجود نقابات الأطباء والمعلمين والزراعيين، . ولفت عبدالقدوس، إلى أن الإخوان اختاروا جميع أنصار التيار الإسلامي غير المعروفين – على حد قوله - ليحكموا السيطرة على الجمعية التي يرى أنها تفتقد التوفيق. وفيما يتعلق بموقف نقابة الصحفيين وهو عضو بمجلسها فقد أكد عبدالقدوس أن هناك طلبا بعقد اجتماع طارئ لتحديد موقف من المشاركة في الجمعية التأسيسية. المصدر : دينا مصطفى - بوابة الأهرام