p style=\"text-align: justify;\"أدلى ياسر العطوى السفير المصري في البوسنة والهرسك بحوار صحفي لوكالة الأنباء البوسنية الرسمية FENA تناقله عدد كبير من الصحف ومواقع الانترنت الصادرة صباح اليوم تطرق في مجمله الى الوضع السياسي الحالي في مصر ومجالات التعاون المختلفة بين البلدين وسبل تدعيم العلاقات الثنائية فى المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية. p style=\"text-align: justify;\" أشار السفير المصري إلى مجمل التطورات الايجابية التي تشهدها البلاد منذ انتخاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما يصاحبها من تحسن الوضع الأمني بشكل مضطرد، وتصميم الشعب المصري وقيادته على تخطى التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مبرزاً الجهود المصرية الكبيرة لمكافحة الإرهاب ومجابهة الجماعات الإرهابية المتطرفة، p style=\"text-align: justify;\" p style=\"text-align: justify;\"ومشيراً في هذا الصدد إلى التحذيرات التي أطلقها السيد الرئيس من قبل أن يتولى زمام الحكم من خطر الإرهاب ودعوته إلى ضرورة التوصل إلى رؤية دولية موحدة لدحر تلك الظاهرة الخطيرة بمختلف أبعادها وتنظيماتها وعدم الاقتصار فقط على إبلاء الاهتمام لمكافحة تنظيم بعينه في ظل التناسق الفكري والبنيوي بين مختلف التنظيمات الإرهابية في العالم أجمع، فضلاً عن الأهمية التي يوليها السيد الرئيس لتطوير وتجديد الخطاب الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي لنشر تعاليم الإسلام الحقيقية السمحة القائمة على الوسطية ومحاربة الفكر التكفيري المتطرف. p style=\"text-align: justify;\" كما تطرق السفير العطوى إلى العلاقات المتميزة التي تربط البلدين لاسيما وان مصر كانت من أولى الدول التي اعترفت بالبوسنة والهرسك فور إعلانها الاستقلال في عام 1992، وما قدمته مصر من مساعدات عينية ونقدية للشعب البوسني إبان فترة الحرب والمرحلة التي تلتها، p style=\"text-align: justify;\" p style=\"text-align: justify;\"مؤكداً على أن مصر لم تدخر جهداً في دعم استقرار البوسنة واستقلالها وسلامة وأراضيها ووحدتها، وأننا مستمرون في تقديم الدعم الفني من خلال أنشطة الوكالة المصرية للتنمية، موضحاً في هذا الصدد أننا نقف على مسافة واحدة من القوميات الثلاثة المكونة للشعب البوسني بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية، موجهاً الدعوة في نهاية الحوار للسياح البوسنيين لزيارة مصر والتمتع بمقاصدها السياحية الخلابة، مؤكداً على ما تتمتع به من أمان واستقرار تام، وما قامت به دول أوروبا الغربية من رفع حظر السفر إلى المناطق السياحية في مصر.
