كنت القبلة شعر: سارة تيسدال قبلَ أن تقَبلني لم يُقَبلي أحدْ سوى النسماتِ المسافرة عبر السماء , وحباتِ المطر التي هَفَت على خدي في ودٍ وفي حياء- والأن قد أتيتَ يا حُبي فكيفَ أهتم بقبلاتهم ثانية ً حتى ولو كانت أتيةً من السماء ؟! كم بحثتُ في البحار , فأرسلت نسائمها نحوي لأنعمَ بحلوِ اللقاء, وهفت شادية ً بموجها الساحرِ في رقةٍ ودعاء , ليغطي على سحر أغنيتي السارية بعذوبة تجاه الجنوب في عزةٍ وإباء - فأشحتُ برأسي بعيداً عنها في حياء , كي لا يضيعَ أثر قبلتكَ المقدسة من شفتي , من أثر اللقاء , أمطارُ أبريل المشرقة الخفيفة لم تجد شفتي هناك حيثُ تعششُ القبلاتُ النضرة النابضة بالسحرِ والمحبة والحياة ؛ فابتعدتُ برأسي بعيداً حتى لا أطفيء جذوةَ نار قبلتكَ المقدسة من على شفتي في دلالٍ وحياء , كما تطفأ الأمطارُ حرارةَ النجوم المشتعلة بالشوقِِِ والبهاء أنا لحبيبي وهو لي للأبد , لا ولن يفرقنا أحد , فعهودنا موثقةٌ من الفردِ الصمد - فكَر أنتَ , إعقلها! هل بإمكاني السماح لمتسولٍ أن يدخلَ من بابِ قلبي بينما كانَ يقفُ منتظراً عليهِ , مثلُك : ملِكْ ؟! *** The kiss :By Sara Teasdale Before you kissed me only winds of heaven —Had kissed me, and the tenderness of rain Now you have come, how can I care for kisses ?Like theirs again ,I sought the sea, she sent her winds to meet me —They surged about me singing of the south I turned my head away to keep still holy .Your kiss upon my mouth And swift sweet rains of shining April weather ;Found not my lips where living kisses are I bowed my head lest they put out my glory As rain puts out a star. ,I am my love's and he is mine forever —Sealed with a seal and safe forevermore Think you that I could let a beggar enter ?Where a king stood before