شهد د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة العرض المسرحى " الديكتاتور "، على مسرح السلام ، وهو من انتاج البيت الفنى للمسرح، بحضور المخرج ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفنى للمسرح، والسيد محمد على رئيس المركز القومى للمسرح والفنان جمال عبد الناصر مدير مسرح السلام ولفيف من الاعلامين والصحفين،إلى جانب عدد كبير من النقاد المهتمين بالحركة المسرحية. المسرحية اعداد وأشعار خميس عز العرب ،اخراج حسام الدين صلاح ، بطولة انتصار، أحمد سلامة،فاطمة الكاشف ،،سعيد طرابيك،حسام فياض،محمد عبد الرازق،استعراضات عماد سعيد ،ديكور صلاح حافظ،ألحان أحمد رمضان ، ملابس علا على. كما شارك المطرب تامر عاشور بالغناء بمصاحبة أوركسترا موسيقى داخل المسرح، يقدم خلالها المطرب ست أغنيات. المسرحية عن نص للكاتب جول أرمان . تدور أحداث المسرحية حول "ديكتاتور " يمزق شعبه إلى ملل وأعراق وعصبيات حتى يتسع له المجال لبقائه فى السلطة، وفى حين ينجح هشام ونبيل فى إسقاط النظام عبر الاعتصامات والاضرابات ليجد الثوار أنفسهم فى مأزق ،فهو لا يحملون خطة إصلاحية وبرنامج لتحقيق هذه الأمال والاحلام فى العدالة والحرية وبينما يحلم نبيل بالثورة إلى أقصى مداها يتولى هشام رئاسة الحكومة الثورية والتى عرضها عليه الرئيس فى محاولة منه لتهدئه الشارع ويواجه هشام القوى التقليدية الداخلية ، الجيش وقوى ذات تيارات دينية بجانب أجزاء من النظام السابق التى تعيد شكلها وتقدم خدماتها للنظام الجديد، مثلما قدمت خدماتها فى السابق للنظام القديم، ولكن المفاجأة فى الخلاف الفكرى بين الصديقين فيقف نبيل بالشارع محركا الأضرابات وقائداً للمظاهرات وبات من الصعب عودة الصداقة المتينة بين الصديقين ،فيخسر هشام حبه الذى نشأ مع الثورة ويضطر إلى القبض على صديقه وإعدامه فى النهاية ليبقى وحيداً فى مكتبه وينفصل عن شعبه ليصدر القرارات بالإعتقال ليتحول من الميدان مدافعاً عن الثورة إلى ديكتاتور جديد.