يا أغلى صديق كيف أنادي اسمك وأختار أبلساني أم بقلبي أذكرك فكلاهما قد احتار تاه فكري في عرض سجاياك بين خيار واختيار انت اسم كزهرة ندية يفوح عبيرها بين الازهار وأنت في شغاف القلب اسم مرسوم بالاذكار أنت شذى طيب الرياحين وجوهرة الابحار تهيم بك كل نفس ودودة في الليل و النهار أنت أجليت غشاوة الجهل عن البصائر والابصار فاستعذب القراء حلو كلام ك في كل الديا ر هو سحر سرى في النفس و ليس عليه غبار فيه العطاء وبريق المحبة كما شاءت لك الاقدار مداد قلمك بيان معجز للاحباب بدون أسوار فامضي في درب التألق وأبشر بحماية الجبار أنت* قد لبست حلة العلم فأبهرت بها الانظار فاثري بفكرك المنابر كل يوم و في الاسحار فأنت حكيم الرأ ي لا يهمله الدهر ولا الاقدار توجت رؤوسنا بثراء الخواطر بين كل الاقمار غريد أنت بشدوك كالكناري تعزف على الاوتار حباك الله قلادة العلم ونحن لك كثيرو الانبهار فغيث علمك الرقراق أجلته ل نا سحب الامطار فطوبى لنا نحن معارفك فدوما ننشد الانتصار أرويت يا هذا *في دنيتنا*قلوبنا من منبع الانهار وملات رحاب المعرفة بفكرك فلنا بك الافتخار قد جدت علينا عشبا بمرجك وفيه كل الاخضرار حلقت فوق رياض أحبابك وأنت تحاكي فيها الاطيار ونحن نتغني بذكرك و بسجاياك زهوا ونهواك جهار نصبو الى حروفك الوهاجة وليس لنا عنها اصطبار فدعنا نرتشف من رحيقك فقد أبعدنا عن الاخطار أحببنا صدق وفائك والمودة فأنت تطرب بهما الاخيار نحن نعزك دوما ولا نسأم الطواف حولك طوال الاعمار فسبحان من صورك وبحكمته أبدعك وأنت بذلك وقار