أدان مرشحون محتملون للرئاسة الاعتداء الذي تعرض له أمس المرشح عبد المنعم أبو الفتوح على يد مجهولين وذلك في الطريق الدائري بالقرب من القاهرة أثناء عودته من مؤتمر انتخابي . وغادر أبو الفتوح المستشفى اليوم بعد تحسن صحته، وكان قد أبو الفتوح أمضى الليلة الماضية في المستشفى بعد أن ضربه أحد المعتدين على رأسه مما أدى لإصابته "بارتجاج في المخ" طبقا لوزارة الصحة. وقام المرشح حمدين صباحي بزيارة أبو الفتوح في المستشفي التي يعالج فيها بالقاهرةالجديدة. وأفاد موقع حملة صباحي على فيسبوك أن صباحي اطمأن من الطبيب ومن أعضاء حملة أبو الفتوح على حالته الصحية " بسبب وجوده فى غرفة العناية المركزة ومنع الزيارة لحين الانتهاء من الفحص الطبي". ودعا المرشح في رسالة بعث بها أمس عبر موقع تويتر، إلى سرعة إلقاء القبض على الفاعلين. وفي رسالة على تويتر أيضا، تمنى المرشح عمرو موسى - الأمين السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية - لأبي الفتوح ورفاقه الشفاء العاجل بعد الاعتداء الذي وصفه ب" الجبان" عليهم. وأكد موسى أن الاعتداء على أبوالفتوح يدعو للقلق الشديد ويشير الى "مدى ما وصلت اليه الاوضاع الامنيه من تدهور لا ينبغي السكوت عليه". ونقلت صحيفة الأهرام عن المرشح أحمد شفيق -رئيس الوزراء الأسبق- بالغ أسفه و صدمته لهذا الحادث، مهنئا في الوقت ذاته "الأخ الفاضل" أبو الفتوح لنجاته، وراجيا المولى عز وجل أن ينعم عليه بالشفاء العاجل. وأشار شفيق إلى أن "الحادث الأثيم يعكس بوضوح مدى تدني الأحوال الأمنية و هو ما يتطلب سرعة و جدية التحرك السريع للكشف عن أبعاد هذه الجريمة النكراء". كما أدان المرشح محمد سليم العوا الحادث ودعا وزارة الداخلية إلى ضرورة استكمال القيام بواجبها في تحقيق الأمن للمواطنين في جميع أنحاء البلاد، وأن يمن الله بالشفاء التام على الدكتور أبو الفتوح ليستمر في خدمة الوطن. وأشار المرشح هشام البسطويسي إلى أنه تابع ببالغ الأسف الحادث المؤلم المتمثل فى الاعتداء على أبو الفتوح معربا عن تمنياته له بالشفاء العاجل. وأكد تقديره الشخصي الكامل له وتضامنه معه معتبرا ما حدث هو اعتداء على شعب مصر وانه لا يجب أن يمر بدون حساب. ونقلت الأهرام عن البسطويسي رفضه التام "لهذا الأسلوب ولحالة الانفلات الأمنى الغير مبررة، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المتسبب الحقيقى فى هذا الاعتداء". وهاجم محمد البرادعي -رئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية السابق- المجلس العسكري والحكومة محملا إياهم الوسئولية في ما وقع من اعتداء على أبو الفتوح بسبب الانفلات الأمني. ووصف البرادعي الذي أعلن انسحابه من سباق الرئاسة الشهر الماضي المجلس العسكري والحكومة بأنهم "هما المشكلة و ليس الحل". المصدر : أصوات مصرية