أعرب حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن رفضه الترويج لما يسمى " الرئيس التوافقي" مضيفا أن التوافق معناه أن تتوافق أكثر من قوة أو تيار سياسي على اسم مرشح معين لا أن يتم التوافق عليه بين طرف سياسي معين والمجلس العسكري. وقال صباحي - خلال جولته الانتخابية في أسيوط - إن "أي مرشح سيطرح نفسه من خلال صفقة بين أي من الأطراف، أو سيأتي مفروضا على الشعب المصري هو مرفوض مسبقا.. فالشعب ثار ليختار رئيسه لا أن يُختار له رئيسا". كما أكد أن الرئيس القادم سيصنعه المصريون وليس جماعة أو حزب أو دولة بعينها. وعن برنامجه الانتخابي، دعا صباحي المجتمع إلى تأمل برنامجه الانتخابي ومقارنته ببرامج الأخرين .وقال " أثق أن الشعب سيختار المرشح الذي يشبهه.. ولن يختار من صمتوا على إذلاله في عهد مبارك.. ويطرحون أنفسهم اليوم ويتحدثون عن العدل الاجتماعي". وأضاف أن برنامجه يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو "نظام سياسي ديمقراطي" يجعل من مصر مصر دولة ديمقراطية مدنية فى نظام أقرب للرئاسي البرلماني، لا علمانية، ولا دينية، ولا عسكرية أما المحور الثاني فهو "التنمية الشاملة" التي تحقق العدالة الاجتماعية، والثالث هو الاستقلال الوطني ، حتى تعود مصر إلى مكانتها. وعما أثير مؤخرا عن التهديدات الأمريكية بقطع المعونة الأمريكية، قال صباحي "إن مصر الثورة.. لن تقبل أى معونة بشروط.. والتهديد الأمريكى بقطع المعونة يعد إهانة لمصر لا يقبلها الشعب". المصدر : أصوات مصرية