يانديمي : هنالك في فلسفة الْحياة تقبعُ أشياء لايتحدثُها إلا العشق ، فقد جربتُ أنَّ العشق يبثُّ القدرة على خلق الأشياء من رحم أنثى عجفاء حين يبدو قطافها كأنها نخلةٌ خاويةٌ ..فتستحيلُ موطناً لإنجاب الذكور ، وتمتدُّ على تشاسع مساحة الإرادة فيها، فلا تجدُ سوى رصاصةٍ من حجرٍ ، أو زيتونةٍ رابضةٍ على امتداد السنين ، تتلكأُ السنوات المتقادمة عليها ، لكنها لازالتْ تستقبلُ ذلك الكف المحفور الأخاديد ليقطف أخضرار زيتونها ، ينداهُ تفصُّدُ عرق الجبين المخضوضب بحناء حبك أيتُّها الصوانة الصَّماء ، يا فاءً تفيأتْ لاماً تتعللُ سين سليمان حين طاف يسألُ نبأ الهدهد عن خطيئة الغياب !!! يانديمي : نحن الباقون هاهنا !! الرابضون كأشجار البلوط والسنديان، كالعجرم ، كالميسم والعوسج والريحان ، فلايأخذك الخوف على نقاءٍ شاعتْ الروحُ فيه ، تنتشرُ بضياء فجرٍ و إنْ طال الصِّيام ، ترشَّهُ بنثيث الشموخ ، والأنفة ، فلا ينثرُ سوى ثمار الاعتزاز بملح الخصوبة ، ولاتعطيه سوى أسرار إبراهيم وسارة ، ويوشع ، والمسيح ، ويونس ، و تصدُّع جبلٍ خشع من قراءة القرآن ، وتراتيل الأسفار بكنائس قدسك العتيق ، صبرُك لن يمتعض من شنئان قومٍ ما سلبوا إلا ليخلبوا ألباب الفجور ، و أفواه المقت حين كانوا قاب قوسين أو أدنى من سوْح الأرض !!! تعال ! نفتتحُ نوافذ الخوف مُشرعةً ، فالذي تحت قدميك يتعايشُ فلسفة العراء الممقوت ، يتدثرُ غطاء صهيلك الجامح ،يتردى تحت وقْع صمودك ، يحرمُك بندقيةً ، فترجمه حجراً ، ينشدُك الخوف حين نومك ، فيسكنه التراجع ساعة آذان زحفك ! تعال : نمتهنُ زراعة الخوف في تربة الغرباء بأرض المعراج ، نسكبُ اللوعة في صياص قلوبهم ، نجعلها زقوماً طلعه بطالة الخوف ، وينزفُ دماء الذعر ، ويتكبَّدُ عناء الاستيطان في سفحٍ يربضُ شموخاُ فوق تلة وجودهم ، فصوت الحجر هنا يُصدِّر نوبات الفزع ، وينشرُ فحيح الجزع ، ويتسوَّقُ صدوراً تكسَّرتْ أضلعها جراء نطق حروف اسمها ، نمتشقُ صهوة التدَّلي على مشنقة الصفصاف الباكي ، نستعيدُ بذاكرة الخوف كنعان ، ونطلقُ زغاريد البشرى ، بعودة المحشر والمنشر ، ولعنةً أخرى بنبوءة النبي محمد عن رجال ونساء و إماء مرابطين إلى يوم الدين !! انتصرْ لضوء نهارك ! و اضحك ملء شدقيك ، فولادة طفل هنا كتناقل أخبار الموتى لديهم ، وصرخة وليد من نسل كنعان أشبه بنعي حكومة رجالٍ يتزايدُ حجم المرارة فيها بتفاقم يأس أرواحهم عند أول صيحة إنذار ، يتسِّمرون لأطراف النهار خوف عبورك بواباتٍ تحفظُ سيمياء وجهك المُعتق بتاريخ سكناها ، فأنت الأول البكر المحفوظ على ظهر مفاتيح سليمان السبعة ، تراهم يعجزون عن إتيان نسائهم آناء الليل فينزحون لزواج الخلاص لئلا يجفَّ نبع يهوذا فيهم ، تعالْ وابشرْ " حين ينطلق شعاع الشمس من ضوء مشرق أولى القبلتين ... وتنجبُ من خاصرتك ذكوراً يُوصدون أبواب التاريخ فى وجه من حرفوا الأسفار والتوراة والإنجيل ....... إنَّك الوطنُ و إنْ طالتْ القضية !! ووحدك شعبٌ في عيون أقلية !! تعال نشرعُ نوافذ الخوف !!! يانديمي : هنالك في فلسفة الْحياة تقبعُ أشياء لايتحدثُها إلا العشق ، فقد جربتُ أنَّ العشق يبثُّ القدرة على خلق الأشياء من رحم أنثى عجفاء حين يبدو قطافها كأنها نخلةٌ خاويةٌ ..فتستحيلُ موطناً لإنجاب الذكور ، وتمتدُّ على تشاسع مساحة الإرادة فيها، فلا تجدُ سوى رصاصةٍ من حجرٍ ، أو زيتونةٍ رابضةٍ على امتداد السنين ، تتلكأُ السنوات المتقادمة عليها ، لكنها لازالتْ تستقبلُ ذلك الكف المحفور الأخاديد ليقطف أخضرار زيتونها ، ينداهُ تفصُّدُ عرق الجبين المخضوضب بحناء حبك أيتُّها الصوانة الصَّماء ، يا فاءً تفيأتْ لاماً تتعللُ سين سليمان حين طاف يسألُ نبأ الهدهد عن خطيئة الغياب !!! يانديمي : نحن الباقون هاهنا !! الرابضون كأشجار البلوط والسنديان، كالعجرم ، كالميسم والعوسج والريحان ، فلايأخذك الخوف على نقاءٍ شاعتْ الروحُ فيه ، تنتشرُ بضياء فجرٍ و إنْ طال الصِّيام ، ترشَّهُ بنثيث الشموخ ، والأنفة ، فلا ينثرُ سوى ثمار الاعتزاز بملح الخصوبة ، ولاتعطيه سوى أسرار إبراهيم وسارة ، ويوشع ، والمسيح ، ويونس ، و تصدُّع جبلٍ خشع من قراءة القرآن ، وتراتيل الأسفار بكنائس قدسك العتيق ، صبرُك لن يمتعض من شنئان قومٍ ما سلبوا إلا ليخلبوا ألباب الفجور ، و أفواه المقت حين كانوا قاب قوسين أو أدنى من سوْح الأرض !!! تعال ! نفتتحُ نوافذ الخوف مُشرعةً ، فالذي تحت قدميك يتعايشُ فلسفة العراء الممقوت ، يتدثرُ غطاء صهيلك الجامح ،يتردى تحت وقْع صمودك ، يحرمُك بندقيةً ، فترجمه حجراً ، ينشدُك الخوف حين نومك ، فيسكنه التراجع ساعة آذان زحفك ! تعال : نمتهنُ زراعة الخوف في تربة الغرباء بأرض المعراج ، نسكبُ اللوعة في صياص قلوبهم ، نجعلها زقوماً طلعه بطالة الخوف ، وينزفُ دماء الذعر ، ويتكبَّدُ عناء الاستيطان في سفحٍ يربضُ شموخاُ فوق تلة وجودهم ، فصوت الحجر هنا يُصدِّر نوبات الفزع ، وينشرُ فحيح الجزع ، ويتسوَّقُ صدوراً تكسَّرتْ أضلعها جراء نطق حروف اسمها ، نمتشقُ صهوة التدَّلي على مشنقة الصفصاف الباكي ، نستعيدُ بذاكرة الخوف كنعان ، ونطلقُ زغاريد البشرى ، بعودة المحشر والمنشر ، ولعنةً أخرى بنبوءة النبي محمد عن رجال ونساء و إماء مرابطين إلى يوم الدين !! انتصرْ لضوء نهارك ! و اضحك ملء شدقيك ، فولادة طفل هنا كتناقل أخبار الموتى لديهم ، وصرخة وليد من نسل كنعان أشبه بنعي حكومة رجالٍ يتزايدُ حجم المرارة فيها بتفاقم يأس أرواحهم عند أول صيحة إنذار ، يتسِّمرون لأطراف النهار خوف عبورك بواباتٍ تحفظُ سيمياء وجهك المُعتق بتاريخ سكناها ، فأنت الأول البكر المحفوظ على ظهر مفاتيح سليمان السبعة ، تراهم يعجزون عن إتيان نسائهم آناء الليل فينزحون لزواج الخلاص لئلا يجفَّ نبع يهوذا فيهم ، تعالْ وابشرْ " حين ينطلق شعاع الشمس من ضوء مشرق أولى القبلتين ... وتنجبُ من خاصرتك ذكوراً يُوصدون أبواب التاريخ فى وجه من حرفوا الأسفار والتوراة والإنجيل ....... إنَّك الوطنُ و إنْ طالتْ القضية !! ووحدك شعبٌ في عيون أقلية !!