مر شهر على دخول الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى المستشفى بباريس بعد أن أصيب بجلطة دماغية. ولا تزال الإشاعات والمعلومات المتناقضة سيدة الموقف بشأن صحته، في الوقت الذي تطالب فيه بعض الجهات بتفعيل المادة 88 من الدستور التي تقر بفراغ في السلطة. شهر كامل مر على نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى المستشفى العسكري "فال دو غراس" بباريس بعد إصابته "بجلطة دماغية غير خطرة" حسب رواية الحكومة الجزائرية. ولا يزال مصير الرئيس الجزائري الصحي مجهولا رغم نقله إلى مستشفى عسكري آخر بباريس لقضاء فترة نقاهة لا تعرف مدتها بالتحديد. وقد رافق دخول عبد العزيز بوتفليقة المستشفى العديد من الإشاعات بشأن وضعه الصحي. فثمة من قال إن الرئيس الجزائري توفي سريريا وثمة من قال إنه سيعود سريعا إلى البلاد ويباشر عمله الرئاسي في أقرب وقت. وفي حين حاولت الحكومة، وعلى رأسها الوزير الأول عبد المالك سلال، طمأنة الشعب الجزائري وشركاء الجزائر الاقتصاديين بالقول بأن وضع بوتفليقة الصحي يتحسن بشكل منتظم وأنه سيعود قريبا إلى الجزائر، جاء هشام عبود، وهو صحافي جزائري، ليدحض هذه التصريحات. المصدر: فرانس 24.