دخل الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام صبيحة يوم فتح مكة ووجد رجالات قريش ينتظرون حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا معشر قريش ما تظنون أنى فاعل بكم ؟ قالوا : أخ كريم وابن اخ كريم قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء فعفا عنهم بعد ما ارتكبوا من الجرائم ضده وضد أصحابه ما لا يقدر قدره ولا يحصى عده ، مع هذا فقد عفا عنهم ولم يضرب ولم يقتل ، ولم ينتقم من تعذيبهم له قبل الهجره فصلى الله عليه وعلى آاله وصحبه وسلم