…… بالوقت…..يزداد تشابهنا يتطابق فينا حد الدهشة….. أُشبه ذاك الجبل الذي لم يهتز لريح…… ذاك القلب الكامن في جب الصمت…..يتأمل يذهب حيث معادلة اللاممكن….. ……كمن يسكب نهرا في جرة كمن يُخبئ جبلا في كفه…… ذاك سكون يغشاها حين تأمل…… وتلك العينين…….تنظرنا ……نهرين من الدفء يفيضا بحب ينبع من حيث اللاأين أما الثغر حين ينادينا……فعنب اللهفة ……دالية من روض لم يعرف جدبا لهفة تعانق فينا الروح قبلا من ورد…… وعن الصوت …..نغم الحلم يغرد في القلب أُشبه أمي…… أجتر حنانا حاشاه أن يعرف قحطا…… وضياء النبض كفيل أن ينهر فينا الخوف……. وحكايا الليل تعلمني أن القادم فيه وفيه…… لكن……إياكِ والاستسلام لقهر يدميكِ أو يضنيكِ…… أو يطفئ فيك الروح الوَهِجة تلك المرأة تسكنني…… مازالت تخشى عليّ……برغم الغيب برغم رحيل خائن…… لم يسبقه لقاء مازالت…..تهدهد قلبي حين تصفعني الأيام المُرة تربت روحي حين يلفحني قيظ الخيبات …… وتنهرني……إذا ما اليأس حلق حولي إمرأة من ماء الورد……او من ضوء إمرأة من توت الحب…..أو من حلم إمرأة بحجم الكون….. من جنات الخلد امرأة تمتهن الصبر…… تبذر فينا حقول الغد….. امرأة….هى كل امرأة خاضت نفس الدرب والمهنة……أم !!!! منى_عثمان