دعا المرشح الرئاسي محمد مرسي - مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة – مرشحي الثورة إلى شراكة في السلطة التنفيذية حال فوزه بانتخابات الإعادة. وأكد مرسي في مؤتمر صحفي مساء اليوم أن هذه المشاركة "ليست فقط بالاستشارة ولكن بالمشاركة في السلطة التنفيذية بجناحيها؛ الرئاسة والحكومة"، في إشارة إلى منصبي نائب الرئيس ورئيس الحكومة. وكانت النتائج غير الرسمية وغير النهائية بينت تقدم مرسي لسباق الرئاسة، وترجيح خوضه لجولة الإعادة أمام أحمد شفيق آخر رئيس وزراء من عهد مبارك. وكذلك بينت تلك النتائج أن المرشحين المحسوبين على معسكر الثورة؛ حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح، احتلا المركز الثالث والرابع على التوالي. وأعلن مرسي أنه سيترك رئاسة حزب الحرية والعدالة عند فوزه، وستكون علاقته بجماعة الإخوان كعلاقته بباقي المصريين. وقال مرسي "إن مبارك وعصابته ومن ينتمي إليه مصيره السقوط ومزبلة التاريخ"، وحذر من بقايا نظام مبارك الذين حاولوا اعتراض طريق الثورة، والذين "يرون أن الرئاسة هي المحطة الأخيرة بالنسبة لهم". وأضاف مرسي "سندوس بالأقدام بقايا النظام البائد الفاسد"، وأكد أن "مشروع النهضة" مجرد مقترح يمكن تضمين برامج مرشحي الرئاسة والأحزاب وكل القوى الوطنية فيه . وقال مرسي إنه يتمنى زيادة المشاركة في جولة الإعادة، وعلى الأخص من صوتوا لغيره من "مرشحي الثورة". وقال مرسي عقب اللقاء الذي عقده مع ممثلي قوى سياسية ومستقلين، إن اللقاء ليس الأخير، وإن "الأهداف واحدة لا خلاف عليها؛ الحرية والديمقراطية والتنمية والاستقرار، ونناقش آليات العمل ووسائل التعاون". وأكد مرسي أن الرئاسة ستكون مؤسسة ذات أليات عمل واضحة، وأن الحكومة ستكون ائتلافية. المصدر : أصوات مصرية