حذر حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية الثوار من الاقتراب من محيط وزارتي الدفاع والداخلية وقال إنه "فخ للثوار لذا يجب عدم الاقتراب من الوزارتين وان يكون التحرير فقط هو ملتقي الثوار." ودعا صباحي - خلال لقاء جماهيري مع أهالي كفر الشيخ - الثوار للإنصات لصوت العقل قائلا "لاتنجرفوا لتصعيد يصل لاقتتال .. مايحدث الآن ضد العقل والمنطق .. كفانا ما أهدر من دماء." وكشف عن وجود ما يشبه الاتفاق بينه والمرشحين الرئاسيين أبو العز الحريري وخالد علي وهشام البسطويسي لدعم مرشح واحد للرئاسة، من معسكر الثورة، وقال "إن شاء الله نصل لاتفاق، يمكن واحد منا من التعبير عن هذا المعسكر في انتخابات الرئاسة، ويدعمه الباقون". وشدد صباحي على أنه سيكون - إن أراد الشعب - رئيسا منحازا للفقراء ومدافعا عنهم، ونصيرا للمظلومين، مثل الرئيس جمال عبد الناصر، مؤكدا أن أول قرارته ستمثل جرعة "عدل اجتماعي مثل الحد الأدني والأقصى للأجور، وإسقاط الديون عن الفلاح لدى بنك التنمية، وصرف إعانة بطالة لحين توفير فرص عمل للشباب ". وأشار صباحي إلى أنه يفضل نظام الحكم الرئاسي البرلماني، منتقدا إصرار البعض على تحويل مصر إلى دولة برلمانية لايكون فيها صلاحيات للرئيس. وقال إن "ذلك عودة للنظام الدكتاتوري بأن تأتي الأغلبيه البرلمانية برئيس وزراء من بينها لايحاسب هو ووزراؤه وبذلك يفقد البرلمان استقلاله." وأضاف "نريد إسلام البسطاء ولانريد إسلام الأحزاب السياسي"، معلنا تأييده لبقاء المادة الثانية من الدستور، دون أن يكون هناك أى نوع من أنوع التمييز بين أي مصري مسلم أو مسيحي. وقال " إذا أخذنا من الإسلام صلبه وهو العدل ومن المسيحية قلبها وهو المحبة، فبالعدل والمحبة نبني نهضة مصر." وانتقد صباحي منافسيه من سواء المحسوبين على النظام القديم أو الإسلام السياسي قائلا "أنا منكم ، لا محسوب علي النظام السابق ولا الإسلام السياسي.. أنا مسلم وسطي معتدل بالفطرة .. ومن يريد للثورة أن تحكم ومن يريد أن يصل للحكم رئيس من الميدان فلينتخب حمدين". المصدر : أصوات مصرية