أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير البلاد لديه أخطاء فى ادارة المرحلة الانتقالية وهو المسئول عنها ويجب محاسبته بالعدل وأن يكون خروجه خروجاً عادلاً وليس آمناً وان يحاسب كل من اخطأ فى حق المواطنين وان جيش مصر محل احترام فهو ملك للشعب ووقوفه بجانب الثوار يحسب فى تاريخه المشرف دائما. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده مع اهالى مركزى بنى مزار وسمالوط بمحافظة المنيا للترويج لبرنامجه الانتخابى. وقال صباحي: نحن مع الدولة الرئاسية البرلمانية وضد أن تكون دولة برلمانية فقط لأن النظام البرلماني سيعرضنا لرئيس وزراء أكثر ديكتاتورية ولو انتهى الدستور إلى دولة برلمانية سوف أعلن انسحابي من انتخابات الرئاسة. وأشار إلى أن رأس نظام الظلم سقط ولكن نظام العدل والكرامة لن يقوم فى مصر حتى الان وعلى الشعب الذي ثار في 25 يناير وأسقط رأس النظام أن يكمل مسيرته ونهضته التى تحتاج إلى الحرية من خلال نظام ديمقراطى ودستور جديد يحكمنا ودولة تقوم على الحرية والعدالة والكرامة دون التفرقة بين مسلم أو مسيحى واستقلال تام للقضاء وسلطة حقيقية للبرلمان وصلاحيات محددة للرئيس مع الحرص على ثبات المادة الثانية فى الدستور. وقال صباحي: نريد أن نأخذ العدل من الإسلام والمحبة من المسيحية لنبنى مصرنا على العدل والمحبة، مشيرا إلى أن إمكانيات مصر تسمح لها بأن تكون دولة اقتصادية كبرى في مدة قصيرة، كما أن التفاوت الكبير في الأجور بين المواطنين ظلم لا ترتضيه الاديان السماويه مؤكدا انه إذا أصبح رئيسًا للجمهوريه سيلتزم بتحقيق العدالة الاجتماعية. وأضاف أن الرئيس القادم هو من يختاره المصريون جميعا وليس فصيل بعينه.