يواصل شهر يونيو حظه العاثر والسيء في توجيه المزيد من الضربات الموجعة للعدو الصهيوني بخطف جنوده الأوباش من عقر بيوتهم على يد رجال المقاومة الفلسطينية الباسلة فكما يقال على ألسنة الساسة الصهيونية بأن شهر يونيو هو شهر أسود قد أصبح عندهم فانه يذكرهم بخطف الجندي الإسرائيلي قلعاد شليط الذي تم اختطافه على يد المقاومة في قطاع غزة... فبعد اختفاء أثار الجنود الثلاثة منذ ساعات مساء الأمس وخلال ساعات الليل وتحديدا الساعة العاشرة بمنطقة غوش عتسيون شمال الخليل وحسب ما أفادت قناة العاشرة الإسرائيلية بأن أحد المختطفين قد أرسل رسالة طوارئ أمس قائلاً فيها "إحنا انخطفنا" وإن أحد المختطفين يحمل الجنسية الأمريكية حيث تم العثور على سيارة محترقة في إحدى المناطق وإنها تعود للخاطفين قد تم استخدامها للخطف . وعلى الفور وبعد اختفاء أثار الجنود الثلاثة وانقطاع الاتصال معهم فقد أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني وبشكل رسمي اختفاء أثارهم وقامت بحملة مداهمات واسعة وعمليات تمشيط وتفتيش بيت بيت وقرية قرية في مدينة محافظة الخليل وجنوب بيت لحم خوف من نقل الخاطفين الجنود المختطفين إلى سيناء أو قطاع غزة... حيث اتصل وزير الخارجية الأميركية كيري بالسيد أبو مازن وطلب منه المساعدة في قضية خطف المستوطنين الثلاثة وكما حمل بيبي نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل أبو مازن رئيس السلطة الوطنية مصير حياة خطف الجنود الثلاثة ... وبعد سماع خبر اختطاف الجنود الإسرائيليين الثلاثة فقد عمت الفرحة العارمة في أرجاء الوطن المحتل وخاصة بصفوف الأسرى البواسل القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني .. النصر للمقاومة والخزي والعار والهزيمة للمحتل وأعوانه