فى الإسبوع الماضى أتجهت الأنظار وسادت حاله من السكون وذلك إنتظارا لخطاب السيد أوباما الرئيس الأمريكى وما قد يمن علينا به من معونه وغيرها وبالفعل ظهر السيد أوباما على شاشات التلفاز وبعد أن عانق وزيرة خارجيته خص بخطابه الدول العربيه والشرق الأوسط بالخصوص وتكلم أولا ومدح الثوارات التى حدثت فى مصر وتونس وباركها ونسى أن إدارته هى التى كانت تدعم تلك الإنظمه البائسه الفاشله التى سعت الى إسترجاع العبوديه وذلك بمباركه ماما أمريكا التى سعت على فرض سيطرتها على المنطقه برمتها وكان دعمها غير منحصر ثم تطرق الرئيس الأمريكى الى ما يحدث فى ليبيا وسوريا وأكد بانه يجب على القذافى القاتل لشعبه الرحيل الفورى وكانه جاء بجديد ثم تطرق الى ما يحدث فى سوريا وطالب من الأسد الكف عن إزهاق الأرواح وتنفيذ إرادة شعبه ثم عاد للحديث على الأراضى المحتله (فلسطين) وأكد على ضرورة وحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها والعوده الى حدود 67 وهنا السؤال لماذا يطلب من العرب عدم كبح شعوبهم وفى المقابل تقوم إسرئيل بإبادة الشعب الفلسطينى بقنابل عنقوديه وأسلحه محرمه دوليا لماذا لم يتطرق الى حصار غزه ومعانات الفلسطنين لماذا لم يتطرق الى موضوع الأسرى وحق العوده لمن تم تهجيرهم لماذا لم يتكلم عن المستوطنات والإستلاء على أرض القدس والضفه لماذا لذا أقول له ياسيادة الرئيس أوباما شكر الله سعيك ولا نرغب فى أن تمن علينا نحن المصريين بهذه المعونات وبقايا طعامكم لأننا قد طوينا هذه الصفحه صفحة العبوديه والزل صفحة الإهانه والشحاته لأننا قادريين بأذن من المولى عزوجل على النهوض بهذه الأمه كلها وعبور هذه المحنه وتجاوزها وسنبنى أنفسنا بأنفسنا دون مساعده سيادتكم ودون المن علينا فمصر التى صنعت تاريخ العالم كله التى ذكرت فى جميع الديانات والتى أوصى عليها محمد وعيسى والتى كلم الله من أرضها سيدنا موسى والتى عاش وتربا فيها يوسف والتى خصها القرأن (أدخلو مصر إنشاء الله أمنيين)وفيها وجد خير جنود الأرضصاحبةالحضاره العريقه التى لم تفرق يوما بيين أبن من أبنائها الكل فيها سواء قادره على النهوض والبناء من جديد دون معاونة سيادتكم وأخيرا أقول لسيادتكم شكر الله سعيكم بقلم / محمود الحناوى / التمامه كفر الدوار / 22/5 /2011