ازمة فيلم تهدد عرش الطفولة.. كما تهدد امن وسلامة البلاد.. لانها قضية لا تتعلق بفيلم.. بل تتعلق بالطفولة.. بسبب الازمة الثقافية الحادة والادبية.. فهذا الفيلم تم انتاجه لفيلم مشابه من السينما الايطالية وهو "مالينا" بطولة النجمة الايطالية مونيكا بيلوتشي وتم انتاجه عام 1998، ويعد هذا الفيلم من اشهر افلام ال(Porno) الايطالية. حلاوة روح هو الفيلم الذي اثار ضجة في عالم السينما من خلال المنظمات، لما يحتويه، حيث ان بطل الفيلم طفل والذي يبث السم لابناء جيلة عندما يرونه في هذا الفيلم ويتم تقليده من مشاهد لا تليق بمجتمع محافظ او مجتمع يريد الحفاظ على اطفاله او ابنائه فهذا الطفل في الحقيقة يدرس في مدرسة اجنبية في المرحلة الاعدادية (المتوسطة).. لكن عندما يراه الاطفال بمشاهد الفيلم في التلصص على احدى النساء من جيرانه ويمسك بيده مطواه ويهدد بها رجل ويرمي الملوتوف.. فسوف يتم تقليده من قبل الاطفال ونحن في مرحلة لا يستهان بها، لكن عندما قامت الدينا ولم تقعد على فيلم حلاة روح.. فلماذا عندما اطلت علينا غادة عبد الرازق في احد المسلسلات مع طفل هو يقوم بدور ابنها ومرة اخرى في احد المسلسلات ايضا هذا الطفل يقوم بدور عشيقها.. فهل هذا كان تمهيدا لطريق الالحاد، لكن المصيبة الادهى والامر عندما اطل علينا بشاشة التلفاز ايضا فيلم "لي لي" لعمر واكد والذي كان يؤدي فيه دور شيخ عندما يأتي الى الاذان او في الصلاة تراوده نفسه باحلام احدى الفتيات الماجنات وهو يقول ويردد الاذان الله اكبر كذلك ايضا في الصلاة فكيف لبرامج التوك شو لا تتناول هذه القصص ايضا!. والان نستكمل حلاوة روح ام حلاوة لحمة فهل هو ابداع اللحوم المستوردة ام فضيحة اللحمة عند الجزار.. والتي اتسمت او اطلت علينا بالنفخ في جميع المناطق الحساسة وغيرها.. فهي الحلاوة واوووا ام بوس الواوووا او غزل البنات الذي عندما تستطعمه ويلامس الفم تراه يذوب بعد ان كان منفوخا او عندما تلامسه وتداعبه تراه انكمش من النفخ.. فغزل البنات منه الابيض والاحمر وكله من السكر الابيض او البني.. لكنه لا يبقى في الماء، بل يغرق ويذوب في القاع. اما تاجر او تجارة اللحوم الفاسدة.. فمن تجارة لحوم الحيوانات وغيرها الى تجارة لحوم البشر فانواع اللحوم كثيرة لدى الحيوانات والبشر ايضا.. فتراها لحوم سينمائية حسب الموضة الهيفا المنفوخة من كل جانب باموال رجال الاعمال. فكيف للادب السنيمائي وعيون السينما ان يخلقا ازمة ثقافية حادة وادبية فاين افلام الزمن الجميل حتى وان كان بعضها مأخوذ عن قصص افلام اجنبية، لكنها كانت هادفة فلماذا لا يتم الاخذ بالافلام الهادفة وليس الافلام الهابطة. في الخارج ليس عليها حرج لما لديهم من مجتمع مفتوح، حيث افلام ال (Porno) ونحن مجتمع اسلامي اعزنا الله بالاسلام.. لكن بعض الشباب عندما يشاهد هذه الافلام يقلد اكثر مشاهدها.. فعندما تسير في الشارع ترى وتشاهد ما بقي في الذاكرة من السينما مثل: اللمبي فما اكثر من تشبه باللمبي واسمه ايضا.. وعبده مؤته وغيرهم، فعندما يشاهد الطفل فيلم حلاوة روح وما يحتويه من مشاهد، فلا بد ان يقلدها.. فكيف لجميع الشباب بعد هذا الفيلم وبطلته الست روح.. هل كما قيل في مشاهد الفيلم ان روح يشد لها فرامل اليد.. فهل يشد الاطفال والرجال في هذا السن فرامل اليد!!! فلماذا لا تقدم لنا سينما هادفة.. مفيدة لشبابنا وطلابنا.. هل هذه من ضمن حروب الجيل الرابع.. كفانا حينما اطل علينا في البداية ايضا مسرحية مدرسة المشاغبين وما تبعها من فشل لبعض الطلاب وتقليد ما جاء بها مع الاستاذة الافاضل.. فها هو حال السينما.. عندما تشاهدها وتقلدها.. كحال الشيطان عندما قال للانسان اكفر!! فالسينما تريد ان تبرئ نفسها من ذلك وايضا الممثلين، فكيف لهم وهو يبثون لمجتمعنا المقلد من كل اخلاع.. لتراهم يذهبوا ليتعبدوا بعد ذلك بعمرة او حج سياحي ماركة VIP. [email protected]