اذا كان الحزب الوطنى قدتم حله الاانه له جزور ممتده فى كافة القرى والمدن وفى كافة المصلح والمصانع والشركات العامه منها والخاصه لذا يجب علينا اخذ الحيطه والحذر من مغبة الوقوع فى براثن وبقايا هذا الحزب لانهم يتلونون مثل الحرباء ليس لهم مبدا واحد يلعبون دائما بالورقه الرابحه لا يهمهم مصالح الوطن ومكتسباته يريدون تهميش من سواهم ارادو دحر الثوره وما اتت به من حريه وديمقراطيه ولما لا اليسو ا هم من قامو بقتل الشهداء فى ميدان التحرير اليسوا هم من قامو بتأليف واخراج وتنفيذ مسلسل كنيسة القديسين وقتل خالد سعيد وقضايا التعذيب فى كافة السجون والأقسام الم يتورطو فى بيع اراضى الدوله وخصخصة الشركات وبيع جميع مكتسبات هذ الشعب ماذا قدمو لنا سوى الخزى والذل والهوان والفقر والمرض جعلونا شيعا واحزاب مسليمين مسحيين والجديد فى عصرهم بهائيين زرعو ا الخوف فينا نزعو منا الحنين ماذا قدمو لنا مواد مسرطنه واكياس دم فاسده وغيرها وغيرها من تزوير إرادتنا فى كافة الإنتخابات ولم يكتفو ا بذلك بل شمل المزاد الأراضى المحتله وتشويه سمعة مصر امام شعوب امتنا العرابيه والأفريقيه بدليل ما نعانيه فى هذا الوقت من ازمة المياه هل كنا نصدق ان مصر هبة النيل سوف تمر بهذه الأزمه الحاليه ازمة المياه ويرجع ذلك الى السياسات الفاشله التى كانت تتبناها حكومة هذا الحزب المنحل تجاه دول حوض النيل وإنشاء علاقات مع إسرائيل وتصدير الغاز لهم وحرمان اصحاب الارض من هذه الثروه التى منحنا الله إياها ماذا قدمو لنا قاونيين فاشله بائسه تخدم مصالحهم الشخصيه ماذا قدمو لنا الم يقوموا بتبوير واهدار الأراضى الزراعيه وذلك لإنشاء المشاريع الترفيهيه وإفساد الرقعه الزراعيه وجعلها لا تصلح للزراعه ماذا قدموا لنا غير التعامل بالرشاوى والمحسوبيات والإنحلال الوظيفى وغيره الم يتتدخلو بإسلوب سافر فى احكام القضاء وصنع قوانيين خاصه بهم قوانيين الروتين العقيم اذا ماذا قدمو لنا وماذا هم فاعلون عند المحاسبه امام رب العالمين يوم الحساب والعقاب يوم تدنو الشمس من وقاب العباد يوم لا ينفع مال ولا بنيين الامن اتى الله بقلب سليم بقلم محمود الحناوى التمامه كفر الدوار