أكد الكابتن أحمد شوبير أن برنامجه "الملعب"، الذى سيقدمه على شاشة قناة CBC Two، والمقرر انطلاقها يوم الأحد المقبل، سيكون برنامجا رياضيا مختلفا فى كل شىء، من حيث الضيوف وطبيعة البرامج التى يتطرق إليها، وأضاف شوبير أن ظهوره بالقناة: سيكون من خلال برنامجين الأول هو الأستوديو التحليلى لمباريات الدورى والكأس المصرى، والتى بدأته بالفعل على القناة الرئيسية، وسيتم نقله إلى القناة الجديدة، وذلك مع نجوم التحليل حسن المستكاوى وخالد بيومى وأيمن يونس وهانى رمزى، وبعيدا عن الأستوديو سيكون هناك برنامج "الملعب"، الذى يعتبر خمسة برامج فى برنامج واحد، حيث سنقدم كل يوم فقرة مميزة مدتها 40 دقيقة من وقت البرنامج الذى سيصل إلى ساعتين من السادسة حتى الثامنة مساء من الأحد إلى الخميس. وأضاف أن حلقة بيليه ستكون استثنائية، حيث ستكون فى التاسعة مساء، وسيتم نقلها على الهواء من منطقة الأهرام. وأضاف شوبير أن الفقرات الرئيسية ستحمل عناوين مختلفة منها "المناظرة"، والتى ستتضمن لقاء بين طرفين متعارضين، وفقرة "قضية رياضية"، ستتناول أحد القضايا الرياضية، إضافة إلى فقرات "اقرأ واعترف"، و"وجع دماغ"، و"جمهور الملعب"، وستكون حلقة الخميس بعنوان "حصاد الملعب"، وبجانب هذه الفقرات، سيكون هناك فقرات يومية منها فقرة عن أبطال متحدى الإعاقة، وإلقاء الضوء على نجاحاتهم، وفقرة للتذكير بكبار نجوم وأعلام الرياضة أمثال التيتش ونصير وصالح سليم وحلمى زمورا وغيرهم، وفقرة عن الأهداف المرتبطة بذكريات مهمة وفقرة عن أعلام المدربين ونجوم العرب، كما سيتم متابعة الدوريات العربية من خلال عرض النتائج والأهداف وفقرات عن الألعاب الأخرى، غير كرة القدم. وأكد شوبير أن إقباله على تقديم برنامج رياضى على قناة عامة وليست رياضية، سبق لى خوض هذه التجربة فى قناتى الحياة ودريم، وهى أصعب من التواجد فى قناة رياضية، حيث تحتاج إلى المنافسة البرامج الرياضية على القنوات المنافسة والبرامج الأخرى القناة التى تظهر عليها. وعن رؤيته لمستقبل الإعلام الرياضى، قال هناك صعوبات كبيرة وأظن أن القنوات الخمس التى حصلت على حق عرض الدورى من ماسبيرو مقابل 80 مليون جنيه إعلانات ستعانى لتعويض ما ستدفعه، والذى وصل إلى 16 مليون جنيه للقناة الواحدة. وردا على سؤال إمكانية مواجهة الإعلام الرياضى المصرى، ومنافسة القنوات الرياضية العربية، قال أعتقد أن الأمر صعب بسبب الإمكانيات المادية التى تضخ بالمليارات فى القنوات العربية ومنها قطر، وعن توقعاته لمستقبل الرياضة خاصة بعد إلغاء محكمة النقض لأحكام قضية مجزرة بورسعيد، قال متفائل وأتوقع أن تمر الأمور بسلام، وأتمنى أن تعود الجماهير إلى الملاعب حتى يكتمل جمال المنظومة.