من الذى يقرر أن يصبح الشهيد شهيداً فى ثورة شباب مصر ؟ وكيف يقرر ذلك ؟ فنحن نريد بحث هذا الموضوع وخاصة مع الشهيد ( ناصر فرج عطيوه جارحى ) الذى استشهد فى جمعة الغضب على أرض الاسكندرية ، فقصته تؤكد انه شهيد وكل أهل منطقته والشباب الذين كانوا معه عند منطقة القاد ابراهيم من أهل منطقته يؤكدون انه شهيد ن لكن مستشفى فكتوريا ترفض ذلك وبشدة ، لماذا لا ندرى . القصة من البداية خرج ( ناصر ) مع الثورة وشبابها يطالب بالاصلاح واسقاط الفساد والفاسدين ، مع انه لو لم يخرج ما لام عليه أحد وخاصة انه مريض بالقلب ، ومع ضلك خرج بكل قوته ، وتعرض للقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والحى ، ولم يخشى كل ذلك ، ورأينا جميعاً ما فعلته القنابل المسيلة للدموع بشبابنا الأصحاء الأقوياء ن فما بالكم ب ( صابر ) الشاب المريض بالقلب لم يتحمل ، وتم نقله لمستشفى فكتوريا ، وتوفى هناك وكان تقرير الوفاة كالتالى وهو معى ، ( توقف بعضلة القلب بسبب جلطة وقصور فى الشرايين وارتفاع ضغط الدم ) بسبب ما تعرض له من قنابل مسيلة للدموع ، وفى النهاية قالوا لأهله ليس شهيداً بخلوا عليه بلقب الشهيد الذى يستحقه . فلماذا ومن المسئول ؟ ولصالح من لا يحتسب شهيداً . نحن لا نريد غير الحق والتحقيق فى الواقعة من جهات مسئولة ومتخصصة حتى نعرف الحقيقة . فى بلدنا مصر الغالية التى نقول جميعاص أنها تغيرت بعد 25 يناير . وسنرسل صورة الشهيد ليراها الجميع .