قصيدة الى الثورة الليبية سأكتب شعرى اليوم كما هو لن أجرى عليه أية تعديلات سأكتبه وأنشره كما أملتنى اياه الجنيات لن أمارس دور الرقيب على روحى وأمارس القمع على الكلمات وسأفتح الخريطة أمامى كى أقبل يد مصر وأرسل الى ليبيا ألفاً من التحيات هذا الوطن المرفوع الرأس الذى ما صرخ يوماً وما سمعنا منه أهات حاملاً قدره على كفيه موقناً أن الفجر أت يرتدى دم ابنائه عطراً وفرحاً مسافراً وأغنيات مقسماً أن يحاكم جلادوه من أرادوا قتله عمدا وأرادو قتل الحياة انى أرى ليبيا منتصرة ان للنصر علامات اولها شعب ثائر وخوف راحل وشهداء تعانق السموات هذى هى البشارة هذى هى العلامات فقفوا لليبيا تحية ان نصرها لأت شعر / أحمد صلاح محمود [email protected]