الاساءة للرسول الأكرم بداية خطة جس نبض الشارعين العربي والاسلامي ومراكز القوى الاسلامية في اوروبا ,تمهيدا للبدء باغلاق المساجد وحظر اي شكل من اشكال الدعوة الاسلامية في اوروبا, حظر الحجاب, وقف بث قناة المنار اللبنانية,وضع اقنية فضائية عربية واسلامية تحت المراقبة,منع كل انشطة المؤتمر العربي الاسلامي الاوروبي, العديد من حملات الاعتقال والمداهمة للعديد من المراكز الاسلامية, الإذن ببدء طباعة كتاب خاص سيجري توزيعه في كل انحاء العالم يتضمن الاساءة المباشرة للرسول الاكرم واسمه حياة محمد وهو اخطر من كتاب ايات شيطانية السيئ الذكر لمؤلفه سليمان رشدي الصهيوني الهوى والعقيدة, والتهديد بحرق المصاحف واستمرار الاستهزاء بالمشاعر الاسلامية واخرها رسوم كاريكاتيرية عن الاسراء والمعراج, قوانين مكافحة الارهاب التي لا تنص الا على طرد المسلمين من اوروبا لمجرد انهم يذهبون الى صلاة الجمعة وارتياد المساجد والتهديد باللجوء الى منظمة التجارة العالمية ,وخرق كافة مواثيق حقوق الانسان الدولية ,والعداء والحقد المسبق , والتمييز العنصري , والادعاء بجرم الارهاب على كل من يسعى او يؤيد او يدعم المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية وقمع المسيرات المؤيدة لها والفصل التعسفي من العمل ومنع ترخيص اي وسيلة اعلامية عربية او اسلامية واغلاق العديد من المراكز والمؤسسات الخيرية والثقافية الاسلامية ومراقبة ومنع تحويل الاموال الى الضفة والقطاع والعراق ولبنان والبدء بنظام جديد لمنح الجنسية يرتكز على الاقرار بعدم شرعية ودستورية وقانونية تطبيق الشريعة الاسلامية والتغاضي عن سجون السي اي اي السرية.هذا ما حذر منه رئيس المؤتمر العربي الاسلامي الاروبي المناضل فادي ماضي من خطة صهيونية خبيثة ومبرمجة تطال الوجود العربي والاسلامي لضرب الاسلام في اوروبا وحرق الديمقراطية الاوروبية تحت اسنة حراب لوبيات الضغط الاعلامية والاقتصادية والسياسية وتوصيف الاسلام على انه مصدر للقلق والاضطرابات والارهاب وبث بذور الكراهية والطائفية والعنصرية في المجتمعات الغربية و بعدما تبين ان رئيس تحرير الصحيفة الدانمركية يولاند بوسطن كارسن جوست ومغازينات النرويجية التي نشرت صور مسيئة للنبي الأكرم هما احد اعضاء المؤتمر اليهودي العالمي وممولي ومصدري معلومات قسم الدراسات والأبحاث في مركز سايمون فيزنتال اليهودي الذي يهدد مصالح العرب والمسلمين في كل انحاء العالم بحجة دفاعه عن السامية. جاء هذا في رسالة عاجلة وجهها المناضل فادي ماضي الى منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية والمجلس العالمي للفدرالية الدولية للصحفيين والى لجنة حقوق الانسان في الاممالمتحدة ومنظمات عربية ودولية ومناشدا في السياق نفسه الجاليات العربية والاسلامية على امتداد الساحات القارية للضغط على حكوماتهم وسحب السفراء العرب والمسلمين اسوة بالمملكة العربية السعودية من الدانمرك بعد ما ثبت تورط الحزب الحاكم والملكة والمدعي العام الدانمركي بموافقتهم على نشر الصور لا بل بدء حملة ترهيب واسعة النطاق ضد المسلمين في الدانمرك تقودها الجهات الامنية ووسائل الاعلام الدانمركية والاوروبية واصفة المسلمين والعرب انهم جماعات ارهابية ويجب استئصالهم من المجتمعات الغربية. وفي اتصال هاتفي مع مكتب رئيس الوزراء الدانمركي اندريس فوج راسميوزين ومكتب وزير الخارجية بيير شتيج موللر اجراه المناضل فادي ماضي طالبا اصدار موقف رسمي من الحكومة الدانمركية لادانة واستنكار ومعاقبة الصحيفة الدانمركية المسيئة للاسلام ولنبيه الكريم ووقف الاعتدائات الارهابية بحق الجالية العربية والمسلمة في الدنمارك ووضع حد فوري لتدخلات جماعات الضغط الصهيونية التي ستعرض مصالح الدانمرك مع العالم العربي والاسلامي للخطر, اعلنت المكاتب المذكورة انها تدرس بجدية هذه الطلبات دون اعطاء اي تفسير او وعد لمعالجة هذا الوضع المستجد حسب ردهم. وفي اتصال اخر مع مكتب وزيرة الخارجية النروجية ليني دالي ساندستن وعد المكتب بمعالجة الموضوع بشكل فوري وانه قام بعدة اجرائات ميدانية لوقف التطاول على الاسلام والمسلمين وان الجالية العربية والاسلامية في النرويج تتمتع بكافة الحقوق المدنية ولا يوجد اي خطر عليها, وانها ترفض اي تدخلات صهيونية مباشرة او غير مباشرة في سياسة النرويج وعلاقتها مع مواطنيها المسلمين. الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية [email protected]