في الوقت الذي بدأت فيه مكاتب البريد المصري تغزو القري والنجوع لتوفير خدمة لا غني عنها من حيث المراسلات والمكاتبات وصرف المعاشات ... إلا أن ما يحدث في محافظة اسيوط من فوضي عارمه لم نشهد لها من قبل وكأن مكاتب البريد وموظفيها ليس عليهم رقابه او سلطان وخاصه هنا في محافظة اسيوط التي تشهد يومياً انتهاكات ليس لها حدود على مكاتب البريد بسبب سوء معاملة موظفيها للجماهير وخاصه اصحاب المعاشات الذين يفترشون الشوارع امام مكاتب البريد وكأنهم متسولين !! هذا بجانب من يريدون ارسال خطابات بريديه ويقفون امام شباك البريد بالساعات حتي يحضر سيادة الموظف المحترم ليستلم عمله ويتعطف عليه ويقبل منه الخطاب الذي يريد ارساله والفوضي الكبري لو كانت موظفه على شباك المراسلت وهذا ما نجده في أغلبية مكاتب البريد ممن يقمن بالجلوس مع بعضهن البعض يتسامرون تاركين المواطنين يضربون رءوسهم في اي حائط وان كان عاجب !! سيادة الرئيس ان ما يحدث في منطقة حي غرب اسيوط لا يمكن تصديقه حيث ان هذه المنطقه يزيد تعداد سكانها عن 100 ألف مواطن ولا يوجد بها مكتب بريد لخدمتهم !! مما يجعل الكثيرين من كبار السن يتكبدون عناء الذهاب الي منطقة محطة اسيوط لصرف معاشاتهم من منطقة بريد اسيوط التي تلقي اقبال جماهير غير عادي ويتعرض الكثيرين للسرقه والهتك وخلافه .. والغريب ان مجلس شعبي محلي غرب اسيوط اتخذ قرار منذ 3 سنوات بأنشاء مكتب بريد بمنطقة غرب البلد وتم تقديم مذكره بذلك لمنطقة بريد اسيوط التي ردت بتاريخ 13/3/2006 بأنها على اتصال بالمحافظ لتخصيص قطعة ارض املاك دولة لبناء مكتب بريد عليها وحتي الان لم يحدث شيء !! سيادة الرئيس : لأول مره في تاريخ مكاتب البريد بأسيوط يتم افتتاح مكتب بريد بدون ساعي بريد يقوم بتوصيل الخطابات وتوزيعها على المواطنين بعد ان تعددت الشكاوي من اهالي قرية العصاره بعدم ايصال الخطابات اليهم .. هذا ما يحدث بالفعل في مكتب بريد العصاره باسيوط والذي تم افتتاحه من عامين مضوا بعد ان قامت عائلة مبارك بالعصاره بالتبرع بمساحة ارض اقيم عليها مكتب البريد بالقريه وبالرغم من ان هناك العديد ممن تقدموا لشغل هذه الوظيفه الا ان هناك تجاهل من المسئولين بعدم تعيين مؤقتين الا من خلال موافقة رئيس الهيئة القوميه للبريد ويبدو ان الحصول على الموافقه امر مستبعد حدوثه في ظل الامكانيات المحدوده لمواطني قرية العصاره سيادة الرئيس نطالب بتشديد الرقابه على مكاتب البريد بكافة مراكز ومدن وقري اسيوط فهل من مجيب ؟! بقلم / معتصم الأمير عضو الهيئة العليا والمكتب السياسي حزب شباب مصر