يحاول دائما نجوم هوليود الهروب والابتعاد عن عدسات مصوروى "البابارتزى"، خصوصا وأن هؤلاء النجوم يسعون للحفاظ على حياتهم الشخصية دون رصدهم بشكل دائم وتتناقل صورهم الصحف والمواقع الإلكترونية، حيث فكر عدد من أبرز النجوم فى ابتكار أفكار جديدة يستخدموها وهم يمشون فى الشوارع دون أن يعرفهم أحد، وبذلك لا يصبحون هدفا لعدسات "البابارتزى". وكان من أبرز هؤلاء النجوم، ليوناردو دى كابريو الذى ظهر فى الولاياتالمتحدةالأمريكية مرتديا قناعا مصنوعا من البلاستيك أسود اللون، وظهر دى كابريو حينها وهو يأكل البيتزا أثناء تجوله فى الشارع، كما ابتكر النجم جادين سميث طريقة مختلفة تماما ليختفى عن أنظار البابارتزى، حيث ارتدى ملابس جلدية أخفت جسده ووجهه بالكامل، وأصبح أشبه بال "روبوت"، وكان ظهوره بهذا الشكل أثناء توجهه هو وكريس جينر لأحد المطاعم لتناول العشاء، وكان معتقدا حينها أن ارتداءه هذا الزى لن يلفت الأنظار لكن ما حدث هو العكس تماما. بينما اكتفى النجم فارين ويليامز أن يخفى وجهه عن كاميرات البابارتزى عن طريق "ماسك من الكرتون" ليضعه على وجهه أثناء السير. أما المفاجأة كانت للنجم الكبير "إليك بالدوين" الذى فاجأ الجميع بظهوره وهو يضع ثوب قماش كبير أشبه ب"الملاية" ليختفى تماما من خلاله، وبرر البعض أن أليك تحديدا يحب أن يعيش فى إطار من الخصوصية، مما يجعله دائما محاولا الابتعاد عن عدسات "البابارتزى"، وبنفس الفكرة استطاعت أمندا بينز أن تبتعد عنهم، والتقطت لها عدد كبير من الصور واضعة ثوب القماش على رأسها ووجهها. النجمة كاتى بيرى استطاعت أن تبتعد عن كاميرات "البابارتزى" عن طريق حملها لوسادة ضخمة بشكل "دونتس"، بينما اكتفى النجم شيا لابوف أن يرتدى قطعة من الكرتون فوق رأسه.
