أرسل الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر بالأمس خطاب للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب إتهمة فيه بالجهل وعدم الدراية بوضع الشباب فى مختلف أنحاء مصر مستنكرا تجاهل وزارة الشباب لحزب بحجم حزب شباب مصر والذى وصفه عبد الهادى بأنه يعد أول حزب فى العالم إهتم بقطاع الشباب ومنحهم الفرصة لإدارة كل أمانات الحزب بأكمله فى مختلف قرى ونجوع مصر ليتجاوز عدد أعضاء الحزب نصف مليون شاب فى تجربة غير مسبوقة فى كل أنحاء العالم . كشف رئيس حزب شباب مصر عن إهتمام خالد عبد العزيز بشباب بعض الفصائل والتيارات مكررا بذلك تجربة جماعة الإخوان التى أقصت جميع التيارات والأحزاب من الساحة السياسية مكتفية بالفصيل الذى تمثله وهو أمر أدى لإنهيار حكمها فى شهور قليلة وهو أمر لم تستفد منه حكومة حازم الببلاوى التى إهتمت بشباب تمرد وجبهة الإنقاذ مستبعدة كافة الأحزاب والتيارات والشباب الذى لاينتمى للجبهة المذكورة . وقد حذر أحمد عبد الهادى من تجاوزات حكومة الببلاوى التى بدأت تسئ لثورة 30 يونيو من خلال ممارسات ديكتاتورية كشفت عنها المرحلة القليلة الماضية مما يهدد بحالة فوضى سوف تستغلها جماعة الإخوان لحسابها الخاص مشيرا إلى أنه حذر وزير الشباب من مغبة طريقة تفكيره الإقصائية وأوضح له أن حزب شباب مصر إهتم بشباب المحافظات خلال سنوات عمره الماضية مما عرضه لظلم إعلامى كبير مؤكدا له أنه فى نفس الوقت الذى كان يعقد فيه حزب شباب مصر مؤتمر جماهيرى يتجاوز عدده خمسين ألف مواطن فى قلب نجوع مصر ويقوم بتفعيل دور نصف مليون شاب فى قلب محافظات مصر دون أن يهتم به أحد كانت وسائل الإعلام تهرول خلف أحزاب لايتجاوز عددها رئيس الحزب وبعضا من الأعضاء فى القاهرة . وهى أزمة كان من نتيجتها أن وزارة مثل وزارة الشباب إستبعدت شباب الحزب من مؤتمراتها وندواتها مطالبا بتحديد موعد عاجل مع وزير الشباب باعتبار هذا الموعد هام وعاجل لمناقشة الكثير من القضايا والمقترحات الهامة لتطوير وتفعيل دور شباب المحافظات فى مختلف أنحاء الجمهورية عبر خطة عملية ومكتوبة كنتاج لدراسات ميدانية من قلب محافظات مصر قام بها حزب شباب مصر . وقد أرسل عبد الهادى لوزير الشباب عنوان موقع حزب شباب مصر على الإنترنت وهو www.party.shbabmisr.com ليطلع على آلاف الصور والأفلام التى تكشف الستار عن التواجد الجماهيرى لحزب شباب مصر فى قلب محافظات مصر ليعرف مدى جهله بالحزب . وقال أحمد عبد الهادى أنه وعبر السنوات الماضية جاب كل قرى ونجوع مصر ورصد حالة كل مراكز الشباب فيها وإلتقى بملايين الشباب وإكتشف الحالة المزرية التى يعانيها شباب الأقاليم رغم الميزانية الضخمة المنفقة على هذه المراكز والتى فشلت فى أداء الدور المنوط بها وهو أمر لم يهتم به وزير الشباب الحالى مكتفيا بفرقعات إعلامية عبر ورش وندوات لاقيمة لها وتبعد عن الواقع الذى يعيشه الشباب المصرى .
