أعلن حزب "شباب مصر" عن بدء مرحلة جديدة من حياته السياسية، وأنه بصدد الإعلان عن أكبر مشروع سياسي عرفته "مصر"، يستهدف التصدي لكافة الممارسات الفاسدة لجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي ويكشف الستار عن أي تجاوزات للأجهزة التنفيذية التي ستحاول الجماعة السيطرة عليها خلال الفترة القادمة بعد نجاحها في القفز على السلطة مستغلة حالة الفراغ السياسي التي أعقبت الإطاحة بنظام الحزب الوطني المنحل. وأشار الحزب، في بيان له، إلى أنه إتخذ قرارًا بوقف عمله خلال الشهور الماضية بعد أن عرف من مصادر مقربة من المجلس العسكري أن هناك ملايين الدولارات قادمة من عدد من الدول لدعم بعض الجماعات والأحزاب والمرشحين، في الوقت الذي نزل فيه مئات من رجال الأعمال للساحة السياسية دون تقنين يحد من تغول رأس المال المشبوه الذي استغلته جماعة الإخوان المسلمين في رشوة ملايين المصريين الذين يعانون من الفقر.
وأوضح الحزب أنه رجع إلى ممارسة نشاطه بعد أن تأكد للمصريين حقيقة الإخوان وممارساتهم.
وقال "أحمد عبد الهادي"- رئيس حزب "شباب مصر"- إن بعض المحلليين تصوروا أن الحزب انسحب من الساحة السياسية، ولكنه تصور خاطئ لن نسمح بتحققه مهما كانت المبررات، فالحزب نجح خلال السنوات الماضية في اقتحام عشرات القرى والنجوع واهتم بالأقاليم، وهو أمر أدى لتجهيل دور الحزب في وسائل الإعلام رغم أنه عقد مئات المؤتمرات والندوات التي شارك فيها آلاف المواطنين، وهو أمر مسجل وموثق في موقع حزب شباب مصر الإلكتروني وعنوانه على الإنترنت www.shbabmisr.org .
وذكر "عبد الهادي" أنه كان لابد من انتظار سقوط كافة الجماعات والقوى المشبوهة، مؤكدًا أن الحزب لن يسمح بإنفراد جماعة الإخوان المسلمين بالوطن، خاصةً وأنها تحاول استغلال الإسلام ورؤس الأموال المشبوهة لخداع المصريين.
وأشار "عبد الهادي"، إلى أن الحزب نجح في هز عرش الإخوان خلال السنوات الماضية، ودفع المرشد العام الحالي وكافة قيادات الجماعة إلى عقد الكثير من المؤتمرات الصحفية للتصدي لتحركات الحزب، ووصل الأمر إلى تهديدهم بالقتل. واستطرد: "تصدينا لاستغلال الإخوان للدين في عملهم السياسي وتهديدهم لمعارضيهم بالإسلام كما لو كان خصومهم مجموعة من الكفار."
وأعلن "عبد الهادي" أن الحزب يملك الكثير من الحقائق التي لا يعرفها الشارع المصري عن جماعة الإخوان وسيعلن عنها قريبًا، كما أنه سيعلن عن أكبر مشروع سياسي سيهز عرش دولة الإخوان خلال المرحلة القادمة.
وأضاف "عبد الهادي": "حزب شباب مصر هو أول حزب في العالم حذر من ثورة جيل الإنترنت، ورصد عبر برنامجه الذي تم وضعه منذ سنوات نتائج ثورة تكنولوجيا المعلومات على المجتمعات المصرية والعربية والدولية قبل أن ينتبه لذلك أحد، واهتم بالتأصيل لجيل الفيس بوك"، مشيرًا إلى أن الحزب سيعمل جاهدًا خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم دور الشباب داخل مراكز صناعة القرار السياسي. نقلا عن جريدة الأقباط متحدون http://www.copts-united.com/Arabic2011/Article.php?I=1134&A=56403
